القائمة

أخبار

مؤتمر بالأردن: تقارب رؤى "العدالة والتنمية" في المغرب وتركيا

بدا التقارب في الرؤى واضحا بين حزب العدالة والتنمية التركي والحزب الذي يحمل ذات الاسم ويقود الائتلاف الحاكم في المغرب بحسب ما ظهر في جلسات مؤتمر "الإسلاميون والحكم" في الأردن. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ففي جلسة لليوم الثاني من أعمال المؤتمر الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية (غير حكومي) في الأردن، قال عضو الأمانة العامة في حزب العدالة والتنمية المغربي عبد العلي حامي الدين هناك تطابقا في موقف حزبه مع الرؤية التركية من حيث رفض تسمية المنتمين للحزب بـ"الإسلاميين".

وناقش المؤتمر، اليوم، بحسب مراسل الأناضول، تجربتي الحكم للأحزاب الإسلامية في المغرب والعراق، بعد أن ناقش أمس التجارب التونسية والتركية والمصرية.

واستمع المشاركون لأوراق نقاشية عن التجربة المغربية قدمها عضو الأمانة العامة في حزب العدالة والتنمية المغربي عبد العلي حامي الدين، وعضو مجلس المستشارين العضو عن حزب الاستقلال فؤاد القادري.

وبحثت الجلسة، التطور السياسي والبرلماني في المغرب في ظل الملكية ذات الصلاحيات ومفهوم الدولة وقضايا الحقوق والحريات، وبناء التوافقات في خطاب حركة العدالة والتنمية، وأين تلتقي وتفترق تجربة حكم الإسلاميين في المغرب مع مثيلاتها في المنطقة.

وأشار حامي الدين خلال كلمته إلى "ضرورة تجاوز مصطلح الإسلاميين في البلدان العربية لأن هذا المصطلح صيغ في مرحلة تاريخية معينة"، على حد وصفه، مبينا أن "حزب العدالة والتنمية (المغربي) ينهل من المرجعية الإسلامية والمرجعيات الأخرى في المغرب".

وقال إن "المغرب تكيف مع الربيع العربي، ونجح في عملية نقل المجتمع المغربي من ثقافة يسودها الصراع حول السلطة إلى ثقافة تشاركية تتمسك بالإصلاح".

ويأتي حديث حامي الدين عن ضرورة تجاوز مصطلح الإسلاميين مشابهاً لما تناوله نائب رئيس وزراء تركيا السابق مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان عضو حزب العدالة والتنمية، أمر الله أشلر، خلال عرضه لتجربة حزب العدالة والتنمية أمس، حين قدم اعتراضاً على الاسم الذي أطلق على المؤتمر من قبل الجهة المنظمة "الإسلاميون والحكم".

ولفت أشر إلى أن حزب العدالة والتنمية (التركي) لا يعتبر نفسه حزباً إسلامياً بل هو حزب ديمقراطي محافظ"، مؤكدا أن "الإسلام فوق جميع الأحزاب والأيديولوجيات والاتجاهات السياسية".

وتختتم غداً أعمال المؤتمر بمناقشة تجربة العلاقة بين الإسلاميين والحكم في الأردن، ويتحدث فيها رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت، ووزير الخارجية الأسبق مروان المعشر، وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان بالأردن) محمد عواد الزيود.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال