القائمة

أخبار

وزير خارجية فرنسا في زيارة للمغرب بعد عام من توتر العلاقات بين البلدين

بعد مرور ما يقارب السنة على اندلاع الأزمة بين المغرب وفرنسا، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الخميس أمام مجلس الشيوخ، نيته القيام بزيارة "قريبة" للمغرب، لإعادة التعاون القضائي والأمني بين الجانبين إلى مجاريه في ظل مناخ التهديدات الإرهابية الأخيرة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال فابيوس بحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء "أنوي الذهاب شخصياً وقريباً إلى هذا البلد، الذي أكرر القول عنه إنه صديق لفرنسا"، مضيفاً أن البلدين "يتقدمان" في مباحثاتهما "لإيجاد حلول" للأزمة، مشدداً على أنه هناك "ضرورة ملحة" لإعادة التعاون القضائي المجمد منذ فبراير إلى طبيعته.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول فرنسي كبير، عن زيارة مرتقبة للمغرب منذ الأزمة التي نشبت بين البلدين، عقب محاولة الشرطة الفرنسية مداهمة مقر إقامة السفير المغربي في باريس، لتخطر عبد اللطيف الحموشي، مدير المخابرات المغربية الداخلية الذي كان في زيارة رسمية، بضرورة الحضور إلى جلسة استماع أمام محكمة فرنسية، ليجيب على اتهامات بالتعذيب في حق مغاربة.

وكان وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار قد قال في مقابلة أجرتها معه أسبوعية "جون أفريك"، إن الثقة بين الطرفين تعرضت لـ "الاهتزاز"، معبراً عن أسفه لغياب "الإرادة السياسية" لدى باريس لإعادة العلاقة إلى "مسارها الصحيح".

وأضاف مزوار قائلا "لنكن واضحين، شعورنا تجاه الشريك الفرنسي هو أنه لا توجد إرادة سياسية حقيقية لوضع حد للتضليل المعادي للمغرب، والصادر عن جهات معروفة بعدائها للمملكة"، مضيفاً أن "هذا يعكس عدم وجود التزام وتصميم".

وأكد مزوار في حينه أن "وقت الوصاية" الفرنسية على المغرب قد ولى، موجهاً الانتقاد لدور باريس في منطقة الساحل والصحراء.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال