القائمة

أخبار

اتصالات الإماراتية تبيع حصتها في 7 شركات بغرب إفريقيا لاتصالات المغرب

قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) في بيان اليوم الثلاثاء، إنها قامت بإكمال عملية بيع حصتها في 7 شركات بغرب أفريقيا لصالح شركة اتصالات المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضافت الشركة الإماراتية اليوم في بيان إلى سوق أبو ظبى المالي، أنها أتمت البيع بالتعاون مع أتلاتنتك تليكوم (إى تي) وهي وحدة غرب أفريقيا المملوكة بالكامل لها، وتعمل في مجال الهاتف المحمول في بنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والجابون وساحل العاج والنيجر وتوجو، إضافة إلى وحدتها في بنين وهى اتصالات بنين الدولية المحدودة (إى آى بى إل).

وأشارت الشركة أن القيمة النهائية مقابل حصة اتصالات والذمم المدينة، بما في ذلك قروض المساهمين من الشركات السبعة، 474 مليون يورو (530.88 مليون دولار).

وكانت اتصالات المحتكر السابق لقطاع الاتصالات في الإمارات، ولديها أعمال في 15 بلدا في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وشهدت نمواً بمعدل سنوي بلغ 30% في أفريقيا خلال العقد الماضي، ولم تعان من أي تباطؤ في وتيرة النمو.

ولم توضح "اتصالات" الأسباب التي دفعتها لبيع حصتها في تلك الشركات.

وتسمح الصفقة للشركة الإماراتية بالتخلي عن أصول لم تضف الكثير لأرباحها لتؤول ملكيتها إلى اتصالات المغرب، وفق ما ذكره محللون في وقت سابق.

وكانت اتصالات الإماراتية قد قالت في مايو الماضي إنها اتفقت على بيع عملياتها في عدة دول بغرب افريقيا إلى اتصالات المغرب مقابل 650 مليون دولار للاستفادة من خبرة الشركة في المنطقة.

وفى نفس الشهر أنهت شركة اتصالات عملية الاستحواذ على حصة "فيفندي" في اتصالات المغرب، والبالغة 53% في الوقت الذي بلغت فيه قيمة الصفقة 4.138 مليار يورو .

وشركة اتصالات الإماراتية التي لديها حوالي 145 مليون مشترك في 16 بلدا حول العالم، تعتبر ثاني أكبر شركة اتصالات خليجية من حيث القيمة السوقية.

ويعتبر قطاع الاتصالات من أكثر القطاعات جذباً لاستثمارات الشركات الإماراتية في أفريقيا نتيجة إنخفاض المخاطر وشمول القطاع لجميع فئات المجتمع والدفع المقدم للخدمات، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لـ (إيكونومست) فى سبتمبر الماضى.

وتعمل اتصالات الإماراتية في تقديم خدمات وأجهزة ووسائط الاتصالات، بما في ذلك خدمات المقاولات والاستشارات ذات الصلة لشركات وائتلافات الاتصالات الدولية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال