القائمة

أخبار

سلفي أردني: "مجاهدون" مغاربة توسطوا لدى داعش من أجل إطلاق الطيار الأردني

قال الأردني أبو محمد المقدسي منظر التيار السلفي الجهادي، إنه استعان ببعض المجاهدين من المغرب، من أجل التواصل مع شخصيات نافذة داخل تنظيم داعش، من أجل التوسط في قضية الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أعدمه التنظيم قبل أيام حرقا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال الشيخ السلفي الأردني في لقاء تلفزيوني نهار اليوم إنه حين سمع بأسر الطيار الاردني على يد داعش، حاول التواصل مع "العقلاء" منهم وذلك في سبيل تحقيق مسألة شرعية وهي مبادلة الطيار الكساسبة مع السجينة ساجدة الريشاوي.

وقال إنه تواصل مع من أسماهم ب"المجاهدين" في العالم وخصوصا في المغرب والكويت وسوريا وطلب منهم المساعدة في الوساطة مع التنظيم ، حيث كانوا يشكلون حلقة وصل مع داعش وطلبوا من التنظيم الافراج عن الطيار الكساسبة ومبادلته بالريشاوي.

وأكد أن هؤلاء "المجاهدين" مكنوه من التواصل مع اشخاص "نافذين" في تنظيم داعش وابرزهم ابو محمد العدناني المتحدث باسم "الدولة الاسلامية"، وأضاف أنه قام بمراسلة زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي ، الا انهم أصموا اذانهم عن تلك المناشدات والطلبات، ولم يكترثوا لساجدة الريشاوي التي كان الأردن يريد مبادلة الطيار الأردني بها.

وقال المقدسي في معرض حديثه عن موقف داعش من الوساطات " أحد الذين كنت اتواصل معهم من التنظيم كان يكذب علي ويحلف بالأيمان المغلظة انهم جادين في التفاوض لمبادلة الطيار بالسجينة الريشاوي، الا انه وبالمقابل كان التنظيم قد أعدم الكساسبة".

وانتقد المقدسي قيام تنظيم الدولة الإسلامية بسن سنن سيئة وابرزها ادعائهم بأن الذبح والحرق هو سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

وشن المقدسي الذي أفرج عنه مؤخرا، هجوما لاذعا على تنظيم "داعش" وقال إنهم يستثنون كافة الأحاديث والآيات التي تدعو إلى التسامح والرأفة، وأنهم تركوا التطبيق الصحيح للدين الاسلامي الحنيف.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال