القائمة

أخبار

انخفاض في قيمة واردات المغرب النفطية خلال الشهر الماضي بـ44.7 %

قال مكتب الصرف المغربي، وهو المؤسسة المكلفة بإحصاء التبادل التجاري والاقتصادي للمغرب مع الخارج، إن قيمة واردات البلاد النفطية تراجعت بنحو 44.7  % خلال يناير من العام الجاري، لتبلغ حوالى 4.3 مليار درهم مقارنة مع 7.8 مليار درهم  خلال يناير 2013، وذلك بسبب تراجع أسعار النفط العالمية. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال صندوق النقد الدولي في تقرير صادر فى الشهر الماضي، إن المغرب تتصدر الدول المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، من حيث المكاسب التي ستحققها من انخفاض أسعار النفط العالمي، كنسبة من الناتج الإجمالي المحلى، لتصل إلى 4.75 %.

وأضاف التقرير الشهري لمكتب الصرف التابع لوزارة المالية والاقتصاد المغربية، والذى حصلت وكالة الأناضول على نسخه منه اليوم الثلاثاء، أن تحويلات المغتربين المغاربة بالخارج خلال يناير من العام الجاري، سجلت 4.8 مليار درهم، بارتفاع قدره 2.6 %، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت قيمة واردات المغرب من الخارج نحو 27.2 مليار درهم، خلال يناير من العام الجاري، مقابل 31.6 مليار درهم، خلال نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع نحو 14% تقريبا وفقا للتقرير.

وتصل تكلفة فاتورة الطاقة في المغرب الذى يستورد نحو 95 % من احتياجاته النفطية، إلى نحو 100 مليار درهم سنويا. وتتهاوى أسعار النفط بأكثر من 50 % منذ يونيو الماضي، لتصل قرب أدنى مستوياتها في 6 سنوات حول أقل من 50 دولارا للبرميل فى الشهر الماضي.

وقال مكتب الصرف المغربي، إن صادرات البلاد سجلت 15.7 مليار درهم، خلال يناير 2014، مقابل 14.8 مليار درهم ، بارتفاع قدره 6%. وبحسب مكتب الصرف فإن العجز التجاري للبلاد انخفض خلال يناير من العام الجاري، بنسبة 31.6 % تقريبا ليصل إلى حوالى 11.4 مليار درهم، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ 16.8 مليار درهم.

وكشف المكتب إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالبلاد تراجعت 39 % تقريبا خلال يناير من العام الجاري، لتبلغ 1.3 مليار درهم مقارنة مع 2.2 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وقال مكتب الصرف المغربي في وقت سابق، إن التبادل التجاري للمغرب مع الاتحاد الأوروبي يمثل 60.9 % من إجمالي مبادلاته التجارية مع دول العالم في 2013، في حين بلغت مبادلاته مع آسيا 18%، ومع الولايات المتحدة 11 %، ومع إفريقيا 6.4 %، وتوزعت النسبة الباقية على باقي دول العالم. وأظهر التقرير السنوي لعام 2013 الصادر عن مكتب الصرف في أكتوبر عام 2014، والذى حصلت وكالة الأناضول على نسخه منه أن إسبانيا تعتبر أول شريك تجاري للمغرب، تليها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والسعودية، وإيطاليا، وألمانيا، وروسيا، وتركيا، والعراق، والجزائر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال