القائمة

أخبار

الأخوة الأعداء في ليبيا يحاولون وضع حد للحرب الأهلية على أرض مغربية

قال فتحي باشاغا عضو البرلماني الليبي الذي يتخذ من مدينة طبرق شرق ليبيا مقرا له، في تدوينة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن الأطراف المتصارعة في ليبيا ستجتمع بداية الأسبوع المقبل في المغرب، لإيجاد مخرج ينهي الاقتتال الداخلي في ليبيا.

نشر
أرشيف
مدة القراءة: 2'

وكتب فتحي باشاغا في حسابه الفايسبوكي "نحو انطلاق جولة جديدة ‫‏للحوار‬ في بداية الاسبوع القادمة في ‫المملكة المغربية‬ الشقيقة".

وأضاف أن جولة الحوار التي سيستضيفها المغرب "جولة مهمة، مهمتها إنهاء حالة الانقسام والاستباحة وهو تكملة لجولات الحوار السابقة".

فيما ذكرت مصادر إعلامية أن المؤتمر الوطني الليبي العام، المنتهية ولايته، والذي الذي يتخذ من طرابلس مقرا له، وافق على طلب أممي، بعقد جلسة الحوار الوطني في المغرب الإثنين المقبل.

وحسب ذات المصادر فإن موافقة المؤتمر جاءت بعد سلسلة من المشاورات، خلصت إلى قبول اقتراح أن تكون الجلسة المقبلة خارج ليبيا، وبالضبط في المغرب، وذلك على خلفية تزايد تأزم الوضع في ليبيا خصوصا بعد توجيه سلاح الجو المصري ضربات لمدينة درنة وتنامي خطر التطرف.

وتشهد ليبيا مواجهات مسلحة بين أطراف الصراع ما زالت مستمرة في مناطق متفرقة من الأراضي الليبية. وتعاني البلاد من فوضى سياسية وأمنية بالغة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011.

وتتقاسم عدة مجموعات مسلحة السيطرة على التراب الليبي، فبينما تسيطر حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني، المعترف بها دوليا على شرق ليبيا، يسيطر المؤتمر الوطني الليبي العام، المنتهية ولايته، وحكومة الإنقاذ بقيادة عمر الحاسي على العاصمة طرابلس والأراضي الواقعة في الغرب الليبي، كما تسيطر بعض الجماعات المسلحة المتطرفة على بعض المناطق الليبية، ومن بينها تنظيم "الدولة الاسلامية".

يذكر أن آخر جولات الجوار الليبي، عقدت في مدينة غدامس جنوب ليبيا في الحادي عشر من الشهر الحالي، وختمت دون التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام بين الفرقاء الليبيين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال