القائمة

أخبار

تقرير: المغرب مهدد بفقدان مساحات شاسعة من أراضيه سنة 2100

كشف تقرير صدر يوم أمس الأربعاء، لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب"، أن الأراضي المغربية المتاخمة للساحل الأطلسي جنوب المغرب، معرضة للاختفاء نهائيا تحت مياه المحيط، بحلول سنة 2100. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال التقرير المعد بالتعاون مع جمعية تحليلات المناخ والمحور الأفريقي لتمويل المناخ، إن عددا من البلدان في القارة لإفريقية مهددة بارتفاع منسوب مياه المحيط الأطلسي، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، بمعدلات أكبر بكثير من المعدل الطبيعي، وأوضح أن تكلفة التكيف مع تغير المناخ سترتفع لتصل إلى 50 مليار دولار أمريكى سنويا بحلول عام 2050.

ووضع التقرير الذي جاء تحت عنوان "فجوة التكيف بإفريقيا"، المغرب إضافة إلى مصر والسنغال، والموزمبيق، وتنزانيا، والكامرون، من بين الدول الافريقية المهددة بفقدان أجزاء شاسعة من أراضيها، الواقعة بمحاذاة المحيط الأطلسي، بفعل ارتفاع درجة الجرارة، الذي سيساهم في ارتفاع منسوب المياه بأزيد من 80 سنتيمترا، وسيصاحب ذلك بحسب ذات المصدر إرتفاع كبير في عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفيضانات.

وأكد التقرير الذي تم عرضه خلال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، المنعقد بجمهورية مصر العربية، أن السبيل الأمثل للتغلب على هذا المشكل، هو الحد من الانبعاثات العالمية للغازات، وأضاف أن الموارد المحلية في القارة غير كافية للاستجابة للتأثيرات المتوقعة، ولكن من المهم بحسب ذات التقرير تكملة التمويل الدولي للبلدان الأفريقية، بما في ذلك الوفاء بالالتزامات المالية للمناخ بحلول عام 2020 والتي تم إقرارها قبل سنين في كانكون.

وأشار أخيم شتاينر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن "المعدل المتسارع لتغير المناخ يعظم من تحديات التكيف، وأشار إلى أن الاستثمار في المرونة والتكيف، كجزء لا يتجزأ من التخطيط للتنمية الوطنية، "من شأنه تطوير القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ في المستقبل".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال