القائمة

أخبار

وزارة الخارجية النيجيرية: الملك محمد السادس لم يتجاهل الرئيس النيجيري

كذبت وزارة الخارجية النيجيرية، البلاغ الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، والذي قالت فيه إن الملك محمد السادس رفض إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس النيجيري نظرا لوقتها غير المناسب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت صحيفة "The Guardian" النيجيرية، التي تعتبر الأكثر مقروئية ومصداقية في نيجيريا، إن وزارة الخارجية النيجيرية، فندت الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام نيجيرية، عن نظيرتها المغربية، بخصوص رفض الملك محمد السادس استقبال مكالمة هاتفية من الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، وأكدت أن المعلومات غير صحيحة.

وجاء في بلاغ صادر عن وزارة الخارجية النيجيرية يوم أمس الإثنين نقلته الصحيفة ذاتها، أن جوناثان تحدث مع العاهل المغربي على الهاتف.

وأكد البلاغ أن الرئيس النيجيري هاتف الملك محمد السادس، عندما كان هذا الأخير في فرنسا وليس في المغرب، وأضاف أن زعيما البلدين ناقشا المسائل ذات الاهتمام المشترك، وأنهما لم يناقشا أي شيئ يتعلق بالانتحابات النيجيرية.

واستغربت الخارجية النيجيرية من الحديث عن تأثير محتمل للمكالمة الهاتفية بين قائدي البلدين، على الانتخابات النيجيرية.

وطالبت الوزارة النيجيرية، من وسائل الاعلام الحذر والتروي في نقل الاخبار المتعلقة بنيجيريا، من مصادر أجنبية.

يذكر أنه سبق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، أن أفادت في بلاغ لها يوم الجمعة الماضي، بأن الملك محمد السادس رفض إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس النيجيري، بسبب أن "وقتها غير مناسب".

وجاء في بلاغ الوزارة "تقدمت السلطات النيجيرية، من خلال رئاسة جمهوريتها، بطلب من أجل إجراء اتصال هاتفي بين رئيس هذا البلد، وصاحب الجلالة، نصره الله، وإيفاد مبعوث إلى المغرب".

وأضاف البلاغ ذاته "ورأى جلالة الملك أنه لم يكن مناسبا الاستجابة لهذا الطلب، بالنظر لارتباط هذا المسعى باستحقاقات انتخابية هامة بهذا البلد، كما أنه قد يحمل على الاعتقاد بوجود تقارب بين المغرب ونيجيريا إزاء القضايا الوطنية والعربية الاسلامية المقدسة".

وختم البلاغ بالإشارة إلى أن هذا "المسعى من لدن سلطات نيجيريا، يبدو أن له علاقة باستمالة الناخبين المسلمين بهذا البلد، أكثر من كونه مبادرة دبلوماسية عادية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال