القائمة

أخبار

بلمختار: 6000 حجرة دراسية مبنية بمواد تسبب أمراضا خطيرة

أكد رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن 6000 حجرة دراسية مستعملة حاليا، بنيت بمواد سامة، مناشدا وزارة الداخلية وجهات أخرى، بالتدخل لحماية التلاميذ والأساتذة من خلال التخلص منها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاء في عدد الغد من جريدة الصباح أن الوزير أوضح، خلال لقاء جمعه الاثنين الماضي، بالنقابات الأكثر تمثيلية، من أجل تشخيص الوضع التعليمي، أن تلك الحجرات الدراسية، التي يعود تاريخ بنائها إلى سنوات التسعينات تحتوي في مواد بنائها على مادة سامة، تزداد خطورتها مع تقادم البناية، وتسبب الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بالسرطان، مؤكدا أن الأمر يعتبر من بين اختلالات القطاع التي وقف عليها، مشددا على ضرورة التخلص منها لحماية التلاميذ والأطر التربوية.

ولم يتوقف الوزير، الذي تطرق إلى اختلالات منظومة التعليم، عند هذا الحد، بل أكد أهمية رصد طرق التخلص منها، مشيرا إلى أن تبني العشوائية يمكن أن يشكل خطرا حقيقيا، وقد تكون له تأثيرات سلبية. وقال علال بلعربي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، في حديث للصباح إنه في الوقت الذي كان الوزير يستعرض اختلالات قطاع التعليم، خلال اجتماعه بالنقابات، كشف بشكل رسمي وجود 6000 حجرة دراسية سامة تهدد صحة التلاميذ والأطر.

وأوضح المتحدث ذاته أن ممثلي النقابات فوجئوا بالوزير يطالب بتدخل وزارات أخرى، مثل الداخلية، من أجل إيجاد حلول لمشكل تربوي، والتخلص من تلك الحجرات لتفادي الإشكالات التي يمكن أن تتركها مخلفاتها، مؤكدا أن الوزير عبر عن أسفه لاستمرار تدريس التلاميذ فيها، نظرا لخطورتها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال