القائمة

أخبار

المغرب السادس عربياً ضمن قائمة "فوربس" للأثرياء العرب 2015

كشفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" في عددها لشهر أبريل عن قائمة أغنى أغنياء العرب، وتبوأت المملكة العربية السعودية الصدارة ب 22 ثريا،  فيما حل المغرب في المركز السادس بعدما تمكن خمسة مغاربة من دخول القائمة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وضمت القائمة 100 ثري عربي من 12 دولة، بلغت ثروتهم الاجمالية 174.37 مليار دولار، في مقابل 166.2 مليار دولار بقائمة العام الماضي.

وحل المغرب في المرتبة السادسة بخمسة أثرياء، تقدمهم عثمان بنجلون (المرتبة 19 في القائمة) الذي يشتغل في مجالات البنوك والتأمين والاتصالات من خلال شركته القابضة "FinanceCom"، وقدرت ثروته بـ2,3 مليار دولار، يليه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش (المرتبة 28 في القائمة) الذي يملك غالبية الأسهم في مجموعة "Akwa Group"، بثرة بلغت 1,7 مليار دولار.

وحل ثالثا ميلود الشعبي (المرتبة 34 في القائمة)الذي يملك شركة "إينا القابضة" التي تعمل في مجال العقار وإدارة الفنادق وسلاسل متاجر، وقدرت ثروته بـ 1,3 مليار دولار، وصنفت المجلة الشهيرة المليونير أنس الصفريوي الذي يستثمر في الميدان العقاري، في المرتبة الرابعة بين أغنياء المغرب (58 في القائمة) بثروة بلغت 593,41 مليون دولار، ووضعت المجلة فؤاد فهيم وعائلته التي تملك غالبية الأسهم بشركة "دلتا القابضة"، في المرتبة الخامسة (المرتبة 89 في القائمة) بين أثرياء المغرب بثروة بلغت 185,13 مليون دولار (89).

هذا، وقد حافظ الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال على صدارة القائمة، بصافي ثروة بلغ 22.6 مليار دولار، فيما حل الملياردير اللبناني جوزيف صفرا ثانياً بـ17.3 مليار دولار، يليهما محمد العمودي من الملكة العربية السعودية بثروة قدرت بـ10,8 مليار دولار.

وعلى صعيد الدول احتلت الملكة العربية السعودية المرتبة الأولى إذ بلغ عدد الأثرياء السعوديين 41 ثرياً، من بينهم 11 مليارديراً و30 مليونيراً. وجاءت لبنان في المرتبة الثانية بعد السعودية بـ11 ثرياً، من بينهم 10 مليارديرات، و1 مليونير. أما مصر فكان حضورها في المرتبة الثالثة عربياً ممثلاً بـ14 شخصية، من بينهم 9 مليارديرات، و5 مليونيرات.

واحتلت الإمارات المركز الـ4 عربياً بـ11 ثرياً، من بينهم 4 مليارديرات، و7 مليونيرات، وجاءت الكويت في المركز الخامس عربياً بـ 8 أثرياء، بينهم 5 مليارديرات، و3 مليونيرات.

وقالت خلود العميان رئيسة تحرير مجلة "فوربس الشرق الأوسط" في تعليق لها على اللائحة: "تمتاز قائمتنا بالشفافية والمهنية التي نحرص عليها دائماً، إذ إن قياس الثروة الحقيقية لأغنى الأشخاص في الشرق الأوسط مهمة شاقة، إن لم تكن مستحيلة، إذ كلما تضخمت حسابات الأثرياء المصرفية زادت رغبتهم في الأصول الخاصة مثل الأعمال الفنية، السيارات، والعقارات، كما أنه لابد من الإشارة إلى أن صناديق التحوط والشركات الخاصة تمثل تحدياً كبيراً عند محاولة التفكير في قياس ثروات الأشخاص بدقة".

وشددت خلود العميان على أن المجلة حرصت على أن "تعتمد على المعلومات الموثقة بدلاً من التخمين، احتراماً للخصوصية، والتزاماً بالشفافية والدقة، واقتصرت دراستنا على أسعار الأسهم المتداولة في أسواق المال في 13 فبراير 2015، واعتمدنا على أسعار الأسهم في اليوم السابق له إذا كانت بعض البورصات في عطلة في التاريخ المحدد أعلاه".

وأشارت العميان إلى أنه "قد يغيب جانب لا بأس به من ثروة العرب الحقيقية، وعلى الرغم من ذلك فإن الأشخاص المشمولين في قائمة العام الجاري هم في الأصل قوة مالية لا يستهان بها. وقصص إنجازاتهم تعد ملهمة ومصدر فخر لأبناء المنطقة العربية بين بقية شعوب العالم".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال