القائمة

أخبار

مدرسات يتحدثن عن استغلالهن في مؤسسة تعليمية بفاس

نقلت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم، عن إحدى المدرسات قولها إنها ظلت تتلقى مبلغا شهريا محددا في 14 ألف ريال ك "راتب شهري" ، بينما المبلغ لا يتعدى 36 ألف ريال للأجر الأعلى لإحداهن بأقدمية حددت في 14 سنة من العمل المضي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأوضحت الجريدة ذاتها، أن هذا الوضع لا يتعلق بعاملات في معمل نسيج، أو خادمات في بيوت أثرياء، وإنما الأمر يتعلق بوضع مدرسات في مؤسسة تعليمية خاصة في طريق عين الشقف، أحد الأحياء الراقية بمدينة فاس، والتي تستقبل أبناء "نخبة" إلى جانب أبناء أصحاب التعاونيات الفلاحية بالنواحي.

المدرسات تعرضن، حسب تصريحاتهن، للطرد، بعدما رفضن التوقيع على استقالات، وقررن التوجه لمفتشية الشغل طلبا لـ "النجدة" لكن مساعي هذه الأخيرة مع صاحب المدرسة باءت بالفشل، ما أدى إلى إحالة القضية على القضاء للمطالبة بآخر أجرة من العمل داخل هذه المؤسسة على أساس الحد الأدنى للأجر، والتعويض عن الفصل من العمل، والضرر الناتج عن الطرد التعسفي، وأيام الأعياد والعطل السنوية، والتصريح بالأجور لدى صندوف الضمان الإجتماعي، وشهادة العمل.

وطالبت المدرسات، وزارة التربية الوطنية على المستوى المركزي، بالعمل على فتح تحقيق في أوضاع "استغلال" وصفتها بالبشعة في بعض مؤسسات التعليم الخاص، وأعطين مثالا بما عشنه من أوضاع غير عادية، في مؤسستهن، قبل أن يجدن أنفسهن في الشارع، لأنهم قررن رفض التوقيع على استقالاتهن، وطالبن بتحسين أوضاعهن الاجتماعية، والاعتراف بهن في صندوق الضمان الاجتماعي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال