القائمة

أخبار

الريسوني: موازين دليل على أن السلطة الأقوى في البلاد هي سلطة الفساد والتحكم

انتقد الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح، أحمد الريسوني، مهرجان موازين الذي تنظمه "جمعية مغرب الثقافات" كل سنة، ووصفه بمهرجان العري الدولي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وكتب الريسوني الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في موقعه الخاص على شبكة الانترنيت: "مؤخرا عمد أباطرة مهرجان موازين إلى احتلال عدد من الساحات وقطع عدد من الطرقات، لتنظيم استعراضاتهم للعُري الدولي والإخلال العلني بالحياء."

وأَضاف "بل عمدت قناتهم التلفزية إلى البث المباشر لكل ذلك وفرضه على الأسر والبيوت كافة، متحدية ليس فقط الشعب وأخلاقه وقيمه، بل الدولة الرسمية وقوانينها ومؤسساتها". في إشارة منه إلى حفل جينيفر لوبيز الذي نقلته القناة الثانية.

وقال الفقيه المقاصدي المغربي في المقال الذي نشره في موقعه يوم أمس الأحد، والمعنون بـ"السلطة الأولى في المغرب؟"، أن "الحديث عن فصل السلَط، وعن تقسيمها المعروف إلى: سلطة تشريعية، وسلطة تنفيذية، وسلطة قضائية، والحديث عن توازن السلط واستقلال بعضها عن بعض، تفاديا لتركيزها واستبدادها وفسادها، والحديثُ عن الحكامة ودولة القانون والمؤسسات...يظل إلى حد كبير مجرد دروس نظرية وأفكار ورقية، في كثير من الدول المتخلفة والمتعثرة".

وتحدث الريسوني عن سيطرة "سلطة الفساد والتحكم الخفي والقرار الخلفي" في المغرب، وأشار إلى أن من بين تجليات هذه السيطرة تنظيم مهرجان موازين، وتساءل "أليس هذا وغيره يكشف أن السلطة الأقوى في البلاد ما زالت هي سلطة الفساد والتحكم الخفي والقرار الخلفي؟"

يذكر أن نقل القناة الثانية للسهرة التي أحيتها جينيفر لوبيز، خلال حفل افتتاح مهرجان موازين، خلف جدلا واسعا في المغرب، بعد ظهور الفنانة الأمريكية "شبه عارية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال