الجمعية المغربية تروي قصة مفطري رمضان بمراكش وتطالب بإخلاء سبيلهم

وأضافت الجمعية في بلاغها أن الشبان الموقوفين كانوا يحتسون عصير الليمون حين تجمع عليهم بعض المارة ودخلوا معهم في نقاشات وجدال، الشيء الذي استدعى حضور الشرطة السياحبة القريبة اصلا من المكان، التي قامت باستفسار الشباب حول هوياتهم وافطارهم العلني بالساحة.

وصرح الشبان حسب نفس المصدر بأنهم على سفر ( قادمون من الرباط لمرافقة صديقهم الذي ينوي السفر خارج التراب الوطني ) كما انهم احسوا بالظمأ نتيجة الحرارة المفرطة.

وأشار بلاغ الجمعية إلى أن عملية التوقيف تمت حوالي الساعة الثالثة والنصف من يوم الاثنين الماضي. أنه تم نقلهم الى مصلحة الشرطة بجامع الفنا.

وكشفت الجمعية ان ضمن الموقوقين ابن احد المسؤولين الامنيين بالرباط، واخر ابن برلماني واخر ابن صحفي في قناة الجزيرة القطرية.

ودعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان إلى احترام الحريات الفردية وضمنها حرية المعتقد والضمير والوجدان، و احترام التزامات الدولة اتجاه تعهداتها الدولية في مجال حماية حقوق الانسان واعمالها.

وأشارت إلى أن المرجعية الدولية لحقوق الانسان تكفل حرية المعتقد حسب المادة 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وايضا الاعلان العالمي حول الغاء التمييز على اساس المعتقد والدي انظم له المغرب.

وأعلنت الجمعية أنها ترفض اي اعتقال قائم على اساس مخالف للمواثيق الدولية لحقوق الانسان لانه يدخل ضمن خانة الاعتقال التعسفي.

وقالت إنه سيتم تقديم الشبان الموقوفين امام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائة بمراكش نهار اليوم الاربعاء 8 يوليوز.