القائمة

أخبار

طنجة: الإعدام لسيدة قتلت صديقتها بسبب الغيرة

ذكرت جريدة "الأخبار" في عددها لنهار الغد، أن غرفة الجنايات الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة، قضت يوم أمس الثلاثاء، بالإعدام، مع أداء 200 ألف درهم كتعويض للمطالب بالحق المدني، في حق المتهمة التي قتلت زميلتها وجارتها شهر أبريل الماضي بسبب الغيرة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب ذات المصدر فالمتهمة تبلغ من العمر حوالي 50 سنة، وهي متزوجة وأم لطفلة واحدة، أدينت بقتل جارتها وزميلتها في العمل التي تبلغ من العمر 45 سنة والمنحدرة من مدينة آسفي، وهي أم لخمسة أطفال، كما قامت المتهمة بالتمثيل بجثتها، بعدما قامت بتقطيعها بواسطة ساطور داخل منزلها الواقع بحي مشلاوة والتخلص من أشلائها في أماكن متفرقة بواد الخرب، من أجل إخفاء معالم الجريمة لتضليل العدالة.

وأخطر المركز القضائي للدرك الملكي يوم 3 أبريل الماضي، بوجود أشلاء آدمية وضعت في أكياس بلاستيكية بعدما تم التخلص منها في أماكن متفرقة على طول واد الخرب، وذلك قبل أن تتقدم صبيحة يوم السبت الموالي لوقوع الجريمة أخت المتهمة إلى مقر الدرك الملكي، من أجل التبليغ عن كون أختها هي من تقف وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة، خصوصا وأن الجانية كانت حلت بمنزل أختها المبلغة، بعد اكتشاف الجريمة، مرفوقة بابنتها الوحيدة في حالة انهيار تام، قبل أن تعترف لأختها بوقوفها وراءها.

ولم تتردد شقيقة المتهمة في إبلاغ المحققين بهذا المستجد الخطير، ليتم إيقاف المتهمة الرئيسية داخل منزلها وهي متلبسة بمحاولة إخفاء أداة ارتكاب الجريمة ومعالمها، لتوجه إليها تهم القتل العمد، التمثيل بالجثة، وإهانة الضابطة القضائية لتضليل العدالة عن طريق محاولة إخفاء معالم الجريمة والإدلاء بتصريحات كاذبة بخصوص ظروفها.

واعترفت المتهمة خلال التحقيق بأنها استدرجت الضحية إلى منزلها أثناء توجهما معا إلى مقر عملهما بمصنع تدوير البلاستيك، حيث انهالت عليها في بادئ الأمر بالضرب بواسطة عصا غليظة على مستوى الرأس، وبعد تأكدها من موتها قامت بالتوجه إلى العمل وطلبت من رب المصنع يوما واحدا إجازة، لتعود إلى البيت للتخلص من الجثة، وذلك بعدما قامت بشطرها إلى نصفين من الحوض بواسطة ساطور، قبل أن تعمد إلى تقطيع اليدين والرجل اليمنى بواسطة سكين من الحجم الكبير، ووضعها في أكياس بلاستيكية كبيرة، وإلى رميها بواد الخرب أسفل السكة الحديدية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 2 طريق تطوان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال