القائمة

أخبار

حرب البلاغات تندلع بين حزبي الاستقلال والحركة الشعبية

اعتبر حزب الاستقلال في بلاغ له أن الهجوم الذي شنه حزب الحركة الشعبية على أمينه العام حميد شباط "هجوما مجانيا" مضيفا أنه "لا يستند إلى أي حجج تثبت أنه أشار لقائد سياسي بعينه"، وأشار حزب الميزان أنه "هو من له الحق في المتابعة القضائية ضد الأوصاف والنعوت التي تهجم بها حزب العنصر على زعيم الإستقلاليين".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال حزب الاستقلال إن "العرض السياسي لأمينه العام بآزرو تحدث تحديدا عن سوء التدبير الحكومي ولم يشر لأي قائد سياسي، مضيفا أن ذلك معروف لدى الرأي العام الوطني والدولي، ما يبين أن تهجم حزب العنصر على حزب الاستقلال تم بدون مبرر أو سبب معقول".

وجاء في بيان حزب الميزان أن بلاغ حزب الحركة الشعبية تضمن "عبارات تنهل من قاموس الاتهامات الرخيصة،من قبيل:"الخبث،القذف،الشتائم،الانحطاط السياسي واللاأخلاقي،الممارسات المشينة ،زرع بذور الفتنة والشقاق ،الذم والسب  والإهانة  والشعبوية.." وهي عبارات بحسب بيان حزب شباط "يجرمها القانون، وتعرض مستعملها للمتابعة القضائية، ولذلك فإن الذي له الحق في اللجوء إلى القضاء،هو حزب الاستقلال وأمينه العام الذي وصفه البلاغ بأبشع النعوت والأوصاف".

وقال حزب الاستقلال إن بلاغ حزب السنبلة كان "ضد الشفافية وضد المطالبة  بإخضاع الصفقات العمومية   للافتحاص والتدقيق من قبل الجهات المختصة وعلى رأسها المجلس الأعلى للحسابات،لتقول كلمتها الأخيرة في الموضوع،وهو مطلب الشعب المغربي ليعرف مصير الأموال العمومية التي يتم إنفاقها في مشاريع فاشلة".

وأكد حزب الاستقلال أن خطاب أمينه العام "لم يستعمل أي عبارات أو كلمات نابية ولا أخلاقية،وإنما اعتمد على منطق الشفافية والوضوح،وقدم معطيات وحقائق يعرفها المتتبعون و الشعب المغربي بشكل عام،بخصوص سوء التدبير الحكومي  سواء تعلق الأمر بكارثة حادثة سير طانطان،أوالوضع الصحي المزري والإضرار بحقوق المرضى المرحلين من “بويا عمر”،أو الأزمة المستفحلة في قطاع التعليم،والتي كانت من بين تجلياتها تسريبات امتحانات الباكالوريا".

وكان حزب الحركة الشعبية قد قال في بلاغ له إنه يحتفظ لنفسه بالحق في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته وشرفه وشرف كل مناضليه، بعد ما وصفها بالاتهامات الواهية والقذف البين الذي تعرض له محمد أوزين من طرف حميد شباط.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال