القائمة

أخبار

ديلي بيست: هكذا قتلت اسرائيل مواطنا مغربيا بدل قيادي فلسطيني

عاد موقع "ديلي بيست" الأمريكي للنبش في قضية مقتل مواطن مغربي في 21 من شهر يوليوز سنة 1973 على يد المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، بالخطأ بعدما ظنوا أنه قيادي فلسطيني.

نشر
المغربي أحمد بوشيخي
مدة القراءة: 2'

ونشر الموقع الأمريكي تقريرا مطولا يستعرض فيه حيثيات مقتل المواطن المغربي أحمد بوشيكي، وقال إنه قبل 42 عاما أرسلت المخابرات الإسرائيلية فريقا إلى النرويج، لاغتيال القيادي الفلسطيني علي حسن سلامة، ولكن أعضاءه قتلوا شابا مغربيا بريئا بدلا عنه.

وأشار التقرير إلى أنه في 21 يوليوز سنة 1973 ترجل عميلان "إسرائيليان" من سيارة رمادية اللون في شارع ستورجتين بمدينة ليلهامر في النرويج، وصوبا مسدسيهما باتجاه شاب كان في طريقه مع صديقته الحامل لمشاهدة فيلم سينمائي، وأطلقا عليه 14 طلقة.

وكان العميلان الاسرائيليان مكلفان بمهمة خاصة غاية في السرية تتمثل في قتل قائد مجموعة "أيلول الأسود" حسن سلامة، الذي كانت اسرائيل تتهمه بالوقوف وراء الهجوم على اللاعبين الإسرائيليين أثناء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في ميونخ سنة 1972، والتي انتهت بمقتل 11 رياضياً إسرائيلياً وخمسة من منفذى العملية الفلسطينيين وشرطي وطيار مروحية ألمانيين.

وأوضح التقرير أن المسؤولة عن فريق الموساد، التي شاركت في العملية أيضا، والتي تدعى سيلفيا رفائيل، لم تكن تعرف أن كان الشخص الذي قتل هل هو سلامة أم شخص آخر، خاصة أنها لم تلتفت إلى الوراء للتأكد من هويته.

وقال الموقع إن مقتل المهاجر المغربي بالنرويج بدم بارد أدى إلى موجة احتجاج عالمية، حيث تم اعتقال سيلفيا رفائيل وخمسة من أعضاء المجموعة، وحوكموا أمام محكمة نرويجية، وأدينت سيلفيا بتهمة التخطيط للقتل والتجسس، واستخدام وثائق مزورة، وحكم عليها بالسجن مدة خمسة أعوام، وفي عام 1975 أفرج عنها، بعد قضائها 15 شهرا من الحكم.

واستعان الموقع في تقريره بكتاب يحمل عنوان عنوان "سيلفيا رفائيل: حياة وموت عميلة موساد" ألفه موتي كيفر الذي كان مسؤولا عن العميلة سيلفيا رفائيل في الموساد.

ويذكر ذات المصدر أن حادث ليلهامر أدى بسيلفيا إلى فقدان الثقة بالموساد، فبعد الإفراج عنها رفضت عرضا للعمل معه، وانتقلت بعد ذلك للعيش في جنوب إفريقيا إلى أن توفيت بعد إصابتها بمرض السرطان سنة 2005 عن عمر يناهز الـ68 عاما.

حكمة الاهية
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 23 يوليوز 2015 على 17h32
الموت واحد وفي اجله لكن الطرق مختلفة
وهذا الشاب مات شهيدا مغدورا وان لم يكن من الفلسطنيين فقد خجمت موته فلسطين كثيرا وزعزعت الموساد
اللهم ارحمه رحمة واسعة والصبر لاسرته الصغيرة والكبيرة ووطنه المغرب
لقد سجنت اسرائيل عددا من المغاربة والمغربيات وربما كانوا يظنون ان استشهاد هذا المغربي سيضعف تبني المغاربة للقضية الفلسطينية