القائمة

أخبار

والدة "فتاة آسفي" التي تعرضت لهجوم بسبب "الشورط" تكشف تفاصيل جديدة

كشفت "نادية.م" تفاصيل واقعة الهجوم والقذف والإهانة التي تعرضت لها ابنتها "أليساندرا"، ذات 13 سنة، بشارع الرباط بآسفي، في إحدى ليالي الأسبوع الأخير من رمضان.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ونقلت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم عن والدة "أليساندرا فالاتا"، قولها إن الطفلة ستحتفل بعيد ميلادها الثالث عشر في 27 غشت المقبل، وإنها قدمت إلى المغرب حبا في قضاء عطلتها به والاحتفال رفقة أخوالها بعيد ميلادها، إلا أنها بعد يوم من حلولها بالمغرب، تعرضت لأشرس هجمة في الشارع العام، على مرأى ومسمع من الجميع، بل وتناقلت كاميرا فضوليين، الوقائع لتبثها عبر الأنترنيت.

وأضافت "إنني أخجل أن سمع عن بلدي مثل هذه التصرفات، والتي وظفت فيها كل أشكال التطرف والتشدد اللفظيين، في حق طفلة قاصر، أحرص على مرافقتها كل سنة للمغرب لتتعلق به وتنسج به ذكريات طفولتها".

وعادت جريدة الصباح لتسرد تفاصيل الواقعة وقالت أن الأم وابنتها حلتا بالمغرب يوم13 يوليوز الجاري، وبعد يوم واحد فقط، أي 14 منه، قررت أن تنزل ليلا إلى وسط آسفي رفقة ابنتها وصديقتها، من أجل التبضع واقتناء الحاجيات التي تخصها، سيما أنها غابت عن بلدها مدة سنة.

وكانتالساعة كانت تشير إلى الحادية عشر ليلا، ما أن نزلت الأم وابنتها من سيارة أجرة صغيرة، بشارع الرباط، حتى انهالت عليهن العبارات القدحية والمهينة، إلا أن الأم وابنتها غضتا الطرف عن ذلك وواصلتا طريقهما نحو المحلات التجارية، لكن الأمر سينقلب بتدخل نساء على الخط، وانضمام إحداهن إلى منتقدي طريقة لباس الطفلة وهو عبارة عن" شورت" إذ فاهت بعبارة "كون عريتوها كون أحسن"، وهي الجملة التي أفاضت الكأس، لتلتفت الأم وترد على المنتقدة موضحة" أن المعنية بالأمر طفلة وأنها حرة في أن تلبس ما تشاء، وأن من به مرض يصرفه بعيدا عن الأطفال".

وانتقدت والدة الطفلة عدم تدخل رجال الأمن متسائلة كيف لمكان مثل شارع الرباط، الذي يعرف اكتظاظا، أن يهمل أمنيا؟، وأضافت أن الطفلة مازالت تحت التأثير النفسي لما وقع لها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال