القائمة

أخبار

الهبة الملكية تفجر الخلافات داخل البيت الرجاوي ومطالب بتدخل ملكي

فجرت الهبة التي منحها الملك محمد السادس، لفريق الرجاء البيضاوي إبان تأهله لنهاية كأس العالم للأندية سنة 2013، الخلاف داخل البيت الرجاوي، حيث طالب المكتب المديري للفريق الأخضر بتدخل الديوان الملكي من أجل تحديد من له الحق في الاستفادة منها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وراسل محمد سيبوب، رئيس المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي الديوان الملكي بشأن البقعة الأرضية التي منحها الملك للفريق، حيث طالب في الرسالة بحسب ما أوردت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم، باستفادة جميع الفروع من مشروع الأكاديمية المزمع إقامته على سبعة هكتارات ضواحي الدار البيضاء.

وبحسب سيبوب فإن الملك محمد السادس وهب تلك البقعة الأرضية لمحمد بودريقة، بصفته رئيسا للمكتب المديري للرجاء آنذاك، وليس رئيسا لفرع كرة القدم، لذلك يجب أن تشمل دراسة المشروع فضاءات خاصة بجميع الفروع وليس أكاديمية لكرة القدم فقط.

وناشد سيبوب في رسالته الملك محمد السادس التدخل لوقف تطاول فرع كرة القدم على الهبة الموجهة إلى جميع الفروع حسب رأيه، حتى تكون الاستفادة جماعية وليست حركا على فرع دون آخر.

وأثارت هذه الرسالة العديد من ردود الفعل داخل البيت الرجاوي، بين من رآى أن المكتب المديري يحاول حشر نفسه فيما لا يخصه، وبين من رأى أن الأمر لا يعدو أن يكون تصفية للحسابات بين سيبوب ومحمد بودريقة.

بدورها تطرقت جريدة أخبار اليوم للموضوع ذاته وقالت إن سيبوب اشتكى في رسالة التظلم الموجهة إلى الملك محمد السادس من انفراد المكتب المسير في التصرف في الهبة الملكية، دون وجه حق، وا

جريدة "أخبار اليوم" بدورها تطرقت لموضوع هاته المراسلة، حيث أوضحت أن سيبوب اشتكى من "انفرادية المكتب المسير في التصرف في الهبة الملكية بدن موجب حق". واعتبر سيبوب في رسالته أن ممثلي فرع كرة القدم عمدوا إلى جعل مشروع الأكاديمية خاصا فقط بممارسي كرة القدم، دون الأنشطة الرياضية المتعددة، التي هي جزء من نادي الرجاء الرياضي، وأن تهميش فروع النادي وأنشطتهم الرياضية من طرف فرع واحد هو مس بحق من حقوق النادي، اعتبارا أن ممارسة الأنشطة الرياضية تدخل في إطار الصالح العام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال