القائمة

أخبار

بوتفليقة يبعث رسائل ود إلى المغرب ويصف محمد الخامس بالملك المجاهد

اختار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم احتفال بلاده باليوم الوطني للمجاهد الذي يصادف 20 غشت من كل سنة، ليبعث برسائل ود وتقدير إلى كل من المملكة المغربية والجمهورية التونسية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال الرئيس الجزائري في رسالة موجهة إلى الجزائريين بمناسبة احتفالهم باليوم الوطني للمجاهد، إن يوم 20 غشت "يرمز كذلك لتضامن شعبنا الأبي مع أشقائه في المملكة المغربية"  مؤكدا في هذا السياق باسم الشعب الجزائري "تمسك الجزائر بمشروع بناء صرح المغرب العربي في كنف الوفاء لتلك القيم السامية التي جمعتنا إبان مكافحتنا للاستعمار  قيم الحق و الحرية و الوحدة و التقدم المشترك".

وقال بوتفليقة إنه منذ 1953 والشعب الجزائري يقاسم شقيقه الشعب المغربي في التنديد بنفي "ملكه الهمام الـمجاهد الرمز محمد بن يوسف، الملك محمد الخامس، هو وأسرته بما فيها ولي عهده أنذاك الحسن الثاني طيب الله ثراهم".

وأضاف بوتفليقة في رسالته أن "الشعب التونسي الشقيق كان يعيش على وقع كفاح زعيمه الرئيس الحبيب بورقيبة والمناضل العملاق الشهيد صالح بن يوسف عليهما رحمة الله"، متحدثًا أن عودة محمد الخامس من المنفى، وعودة بورقيبة إلى وطنه منتصرًا، حدثان تزامنا مع "الشعور المشترك لشعوب المغرب العربي بوحدة المصير في السراء والضراء".

و أعتبر بوتفليقة أن هذه الذكرى "مادة للفكر والتأمل، و ظاهرة للتحليل و الاستقراء"، كما هي "قيمة أخلاقية وإنسانية انتصر فيها الجزائريون للمشترك الرمزي الجامع لهم، للقيم الإنسانية".

المؤمن من يحب لوطنه ما يحبه لجيرانه
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 23 غشت 2015 على 19h22
شكرا على الود والاعتراف لكن بناء المغرب الكبير لن يكون ثمنه تمزيق المزيق او تبخيس المغرب والسيد الرئيس يعرف جيدا ما للمغرب وانه لم ياخذ ولا يرث ما ليس له وانه لم يخن الجار وصدق فيه القول الجار قبل الدار حتى اننا اندمجنا مع الجزائر الشقيقة لتحريرها قبل اتمام تحرير اراضينا التي كانت منطلق المجاهدين
والمسؤولون الجزائريون يعاقبون المغرب منذ استقلالهم على وقوفه اللا مشروط مع اخوانه وجيرانه في الجزائر لكن المغاربة لا زالوا يردون باسم الاحرار الخمس ما نفتش الجار يا فرنسا"
الا ان بعض الاخوان الجزائريين المسؤولين اختاروائعار" باسم الارث الاستعماري لن نترك المغرب موحدا هانئا"
اذا كانت اوربا لها عقدة المغرب وتريد الا يتوجد ويتقدم وهذا منذ عصور كان فيها المد والجزر بين الحضارتين وعرفت حروبا على طول شواطئنا وشواطئهم فان مصيرنا ومصير الجزائر كان واحدا ولم يدخل الاستعمار الى الجزائر الا يوم ضعف المغرب
لو استطاع هؤولاء المسؤولون صلح جروح الماضي واتكلم عن الجرح الاجتماعي من قطع الرحيم وتشتة الاسرمما بخس تموقع المغرب الكبير واهله
ان عقدة تضعيف المغرب بتمزيق وحدته الترابية لن يخدم جارتنا الجزائر والعاقل من يستفيد من الماضي ,
Dernière modification le 23/08/2015 19:29