القائمة

أخبار

كلميم: التحقيق مع أستاذ متهم بهتك عرض تلاميذه

دخلت النيابة العامة بکلميم، السبت الماضي، على خط احتجاجات سكان دوار بدائرة بويزكارن ضد مدرس للتعليم الابتدائي، متهم بهتك عرض تلميذ عمره ست سنوات، والتحرش جنسيا بتلميذات، وتوظيف العنف في تدريس أبنائهم، حديثي العهد بالمدرسة، ولم يمر على التحاقهم بالدراسة سوى أسابيع.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وكلفت النيابة العامة في كلميم، بحسب ما جاء في عدد اليوم من جريدة "الصباح" فرقة الشرطة القضائية للدرك الملكي ببويزيكارن، بمباشرة البحث مع المدرس بفرعية تاينزرت إداو شاقرا، التابعة للمجموعة المدرسية الابتدائية أغبالو إفران الأطلس الصغير، في المنسوب إليه، من قبل التلميذ وزميلاته.

واتخذ قرار البحث القضائي في القضية، بعد أن عرض الطفل على الخبرة بالمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم، وسلم له تقرير فيه تؤكد الإدريسي رجاء ليلى، طبيبة الأطفال أن التلميذ تعرض لاغتصاب وإيلاج متكرر في دبره. وفيما دخلت جمعيات الطفولة في كلميم على الخط معلنة مؤازرة الضحية وتنظيم السكان لوقفة احتجاجية أمام المدرسة، حكت أسرة الضحية أن الصدفة هي التي قادت والدة الطفل نحو اكتشاف تعرضه لاعتداءات جنسية.

 وحددت الأمر لحظة قيام الأم بمساعدة ابنها في تغيير ملابسه، استعدادا ليوم دراسي جديد، فاكتشفت بقع دم على أردافه دون وجود جروح، الشيء الذي ولد لديها شكوك، اضطرت معها إلى معاينة دبر ابنها، الذي لم يتردد حين سألته في اتهام معلمه بأنه هتك دبره.

والمثير في القضية أنه لما انتشر الخبر لدى جيرانها وباقي نسوة الدوار توجه الجميع إلى المدرسة الفرعية لمواجهة المدرس بأفعاله في حق الطفل، انكسر جدار الخوف لدى تلاميذ آخرين، وشرعوا في كشف المستور وراء أسواء الفرعية المدرسية.

وفي هذا الصدد اتهم التلاميذ المدرس بأنه اعتاد التحرش بهم، حيث يختار ضحاياه أساسا من الفئة التي يعرف أن أباءهم مهاجرين غير موجودين بالدوار، فينزوي بهم، وينتقم ممن عينوه في تلك المنطقة النائية بافتراس التلاميذ جنسيا.

وأكدت الصباح بأن التلاميذ الممنوعين من قبل أسرهم من التوجه إلى الأقسام منذ تفجر القضية، كشفوا أيضا، تحويل المدرس الفرعية إلى ركح يصرف فيه عصبيته، بقولهم إنه كثير اللجوء إلى العنف من أجل تدريسهم، ولا يتردد في نفث دخان سجائره داخل قاعة التدريس.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال