القائمة

أخبار

متابعة أربعة قضاة أمام المجلس الأعلى للقضاء

كشف مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أن أربعة قضاة سيمثلون أمام المجلس الأعلى للقضاء، في دورته المقبلة. 

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وأكد الوزير بحسب ما جاء في عدد اليوم من جريدة "الصباح"، أن المعنيين بالأمر "لم يتخذ في حقهم قرار التوقيف عن العمل، بل ما زالو يمارسون مهامهم، لأن المجلس لم ير ضرورة لذلك".

ويتضمن جدول أعمال الدورة المزمع انعقادها يوم 16 نونبر الجاري، دراسة الملفات التأديبية، وملفات القضاة في طور التمديد، والذين يلتمسون وضع حد له، بالإضافة إلى مناصب المسؤولية.

ويرتقب أن تسفر الدورة ذاتها عن تغييرات مهمة في مناصب المسؤولية بغرض ملء المناصب الشاغرة، بعد أن بلغ عدد من المسؤولين القضائيين سن التقاعد، ما من شأنه أن يغير الخارطة القضائية في عدد من المدن.

وجاء حديث الرميد عن متابعة القضاة في سياق ما اعتبره الوزير "التفسير الخاطئ لمضامين الفصل 96 المتعلق بالخطأ الجسيم، ما صاحب ذلك من زوبعة".

وأوضح أن الخطأ الجسيم لم يكن دائما موجبا لعزل القضاة بل يتم الاكتفاء، في بعض الأحيان، بإنذارهم، معتبرا أن قانون المسطرة المدنية، وفصلها 59، اعتبر أن الخطأ الجسيم يجب أن يكون ماسا بالحقوق ويصل إلى الضرر المبين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال