القائمة

أخبار

وزارة الأوقاف تحذر الأئمة من التشيع و"الكيف"

ضمنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نموذج عقد العمل الجديد، الذي سيربط الدولة والأئمة والمرشدين والمرشدات تحذيرات شديدة من التشيع والكيف، على اعتبار أن المرسوم رقم 2.15.249 المنشور في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، يعتبر الخروج من المذهب المالكي وتعاطي المخدرات من الأخطاء الموجبة للطرد.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وتنص المادة التاسعة من المرسوم المذكور، أن الوزارة يمكنها فسخ عقد العمل الموقع مع الأئمة والمرشدين دون إخطار ولا تعويض، إذا لم يلتحق المتعاقد بمكان عمله خلال ثمانية أيام من تاريخه تعيينه، وإذا صدر في حقه حكم نهائي بالإدانة من أجل أفعال مخلة بالشرف.

كما سيكون مصير الأئمة الطرد إذا ارتكبوا داخل المساجد أو أثناء العمل أفعال السرقة وخيانة الأمانة وتعاطي المخدرات والاعتداء بالضرب أو السب الفادح، أو رفضوا القيام بإنجاز شغل من اختصاصهم عمدا وبدون مبرر، أو قاموا بأعمال من شأنها إعاقة استمرارية المرفق المكلفين بالإشراف عليه، أو تغيبوا بدون مبرر لأكثر من أربعة أيام أو ثمانية أنصاف يوم خلال السنة الواحدة.

وأدخل المرسوم الذي يحمل توقيع أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في زمرة الأخطاء الموجبة لطرد الأئمة والمرشدين والمرشدات كل فعل نجم عنه إلحاق ضرر جسيم بمحال وتجهيزات المساجد عمدا أو نتيجة إهمال فادح، وكذلك إذا ثبت أن المعنيين بالأمر يمارسون نشاطا أخر يستهدف الربح بدون ترخيص مكتوب من الوزارة، بالإضافة إلى الحالات التي يثبت فيها بموجب محضر للمجلس العلمي المحلي موافق عليه من قبل الأمانة العامة أن المتعاقد لا يتبع المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال