القائمة

أخبار

كندا: الكنائس تفتح أبوابها لصلاة المسلمين بعد إحراق مسجد من قبل مجهولين

وصلت نيران أحداث باريس إلى كندا حيث أضرم مجهولون النار في مسجد السلام الذي يتسع لـ 300 مصلي، يوم الإثنين 16 نونبر بمقاطعة  أونتاريو في كندا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 وأوضح عبد الله كنزو المسؤول عن الرابطة المسلمة في المدينة، أن المسجد سيحتاج إلى قرابة 80 ألف دولار، لإعادة ترميم ما وقع من خسائر، كما أضاف أنهم توصلوا بتبرعات كافية لإعادة فتح المسجد من جديد.

وفتحت بعض الكنائس أبوابها للمصلين لأداء الصلاة فيها، منها كنيسة القديس يوحنا، والكنيسة المتحدة في أنتاريو، كما أنها دعت إلى جمع التبرعات للمسجد أيضا.

كما أوردت مصادر إعلامية أن مسؤول كنيسة سانت جونز، بوني وليامز، فقال إن التبرع لإعادة إعمار المسجد وسيلة لإظهار الدعم والمحبة لله بين جميع أبناء المجتمع في بيتربرو، كما خصص رقم الكنيسة لجمع التبراعات.

وقد أعرب رئيس الوزراء جاستن ترودو، عن إدانته لهاته الأعمال العنصرية، وقال "إن الحكومة الاتحادية تعمل جاهدة للعثور على المسؤولين عن إضرام النار في المسجد".

كما أشارت رئيسة وزراء مقاطعة أونتاريو كاثلين، إلى إنسانية المسلمين الكنديين إذا يشاركون العالم في مآسيه.

وفي تغريدة نشرها داريل بينيت، رئيس بلدية بيتربرو، قال إن هذا فعل لا يدل إلا على الكراهية، ولا يمثل مشاعر المجتمع الكندي، كما أن مهاجمة دور العبادة من أسوء الأمور، وخصوصا أن المسجد اسمه السلام، كما أضاف أتطلع إلى إعادة فتح المسجد.

بدورها عبرت الشرطة الكندية عن إعتذارها للمسلمين بسبب حرق المسجد، وقال قائد شرطة المدينة مواري رود "إننا نقدم اعتذارنا للمجتمع المسلم، ونعتقد أن ما حدث يقع في نطاق جريمة الكراهية"

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال