القائمة

أخبار

فرنسا تستعين بالمخابرات المغربية لملاحقة المشتبه بهم في تفجيرات باريس

كشفت وسائل إعلام عالمية، أن المخابرات المغربية هي من أعلمت نظيرتها الفرنسية، بوجود مشتبه بهم في هجمات باريس الأخيرة التي أودت بحياة أكثر من 130 شخصا، على الأراضي الفرنسية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر من العاصمة البريطانية لندن، نقلا عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، أن المخابرات المغربية لعبت دورا هاما في العملية التي قامت بها الشرطة الفرنسية في ساعات مبكرة من صباح يوم أمس في منطقة سان دوني بالعاصمة باريس، وأوضحت أن المخابرات المغربية هي من أكدت وجود الإرهابي البلجيكي المغربي الأصل، عبد الحميد أباعود في باريس وفي منطقة سان دوني بالتحديد، حيث أعلمت نظيرتها الفرنسية بأن مصادرها الأمنية شددت على وجود العقل المدبر للهجوم الإرهابي الذي استهدف باريس الجمعة الماضي، في شمالي العاصمة الفرنسية وليس في مدينة الرقة السورية.

بدورها قالت صحيفة "الحياة" التي تصدر أيضا من العاصمة البريطانية لندن، في طبعتها الدولية، بحسب ما نقلت جريدة "الأخبار" المغربية في عددها لنهار اليوم، أن خيطا رفيعا أمسكت به الاستخبارات المغربية قاد إلى كشف مناطق الظل في تحديد المتورطين في الهجمات الإرهابية التي كانت باريس مسرحا لها ليلة الجمعة الماضية.

ونقلت الصحيفة اللندنية عن مصادر دبلوماسية وصفت بالمطلعة إفادتها بأن اجهزة الاستخبارات المغربية هي التي ساعدت نظيرتها الفرنسية في التعرف على الإرهابي عبد السلام صلاح الذي استطاع الهروب من التراب الفرنسي، مباشرة بعد وقوع العمليات الإرهابية مساء الجمعة.

وقالت إن المخابرات المغربية بعثت يوم السبت الماضي، برقية إلى نظيرتها الفرنسية تخبرها فيها بعبور عبد السلام صالح للحدود البرية البلجيكية في اتجاه فرنسا يوم الجمعة، وعودته إلى التراب البلجيكي يوم السبت، أي غداة تنفيذ العمليات الإرهابية.

وأشارت وكالة "رويترز" في قصاصة إخبارية، إلى الدور الذي لعبته المخابرات المغربية، في العملية التي قامت بها الشرطة الفرنسية يوم أمس في ضاحية سان دوني، ونقلت عن مصدر مغربي لم تسمه، قوله إن تبادل المعلومات بين المغاربة والفرنسيين أدى إلى تنفيذ عملية المداهمة في سان دوني.

وتحدثت الوكالة عن لقاء جمع أربعة مسؤولين بالأجهزة الأمنية المغربية، برؤساء الشرطة القضائية، يوم الثلاثاء الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال