القائمة

أخبار

شخصيات رحلت عنا سنة 2015

لم تعد تفصلنا إلا أيام معدودات عن استقبال السنة الجديدة وتوديع سنة 2015، سنة كانت مليئة بالأحداث التي تفاعل معها المغاربة كل على طريقته. 

نشر
DR
مدة القراءة: 4'

في هذا المقال سنتحدث عن بعض الشخصيات التي رحلت عنا إلى دار البقاء، والتي تركت بصماتها في العديد من المجالات.

- الفنانة فاطمة بنمزيان:

 توفيت في 14 ماي 2015 ، وهي زوجة الفنان محمد حسن الجندي، وقد قدمت من خلال المسرح مجموعة من الأعمال التي حققت نجاحا كبيرا داخل المغرب وخارجه، كما قدمت الراحلة العديد من المسلسلات الإذاعية الاجتماعية والدينية والتاريخية والوطنية، من بينها "العنترية" و"مدينة الكنوز" و"نهار الخميس" و"الهاربة" و"خالد بن الوليد" و"ابن سينا".

- الفنانة زينب السمايكي:

 توفيت في 29 من يناير 2015، بعد صراع مرير مع المرض، وتعتبر من النساء الأوائل اللواتي مارسن المسرح بالمغرب من أيام الستينات، وقدمت مجموعة من الأعمال المسرحية مع فرق معروفة كـ"الوفاء"، و"شبيبة الحمراء"، كما شاركت في عدة أعمال تلفزيونية منها السلسلتين الرمضانيتين "ياك حنا جيران" و"مينة"، المسلسل "زينة الحياة"، الفيلم التلفزيوني "الماكينة"، فضلاً عن عدد من الأعمال الأخرى.

- الفنانة لبنى فاسيكي:

 توفيت في 3 نونبر 2015، وكانت قد التحقت سنة 2000 بالمعهد العالي للفن المسرحي، وكان أول عمل لها في مسارها الفني، فيلم وثائقي عن المسيرة الخضراء لتساهم بعد ذلك في مجموعة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، كما أنها عضو في فرقة مسرح محمد الخامس بقيادة محمد الجم فضلا عن تجاربها الفنية مع كبار المخرجين المغاربة.

- الفنان محمد بوشناق:

 توفي في 29 شتنبر 2015 بإحدى مصحات مدينة وجدة إثر تعرضعه لأزمة قلبية، و كان أحد أبرز أعضاء فرقة الإخوان بوشناق الشهيرة، وساهم الراحل إلى جانب أشقائه في إبداع أغان لا زال يتردد صداها إلى اليوم، ونشأ محمد بوشناق في بيئة موسيقية، إذ كان والده، الراحل بنيونس بوشناق أفندي، أحد رواد الفن الغرناطي بالجهة الشرقية والمغرب. ومنه ورث الحس الفني واشتغل على تطويع التراث الموسيقي المحلي في قوالب فنية عصرية.

- الرياضي إدريس باموس:

توفي في17 أبريل 2015 اللاعب، والمدرب، وعميد المنتخب الوطني بكأس العالم مكسيكو 1972، ولعب مع جيش الملكي بين سنة 1963 و 1975، و بعد نهاية مساره كلاعب، أشرف على تدريب فريق الجيش الملكي، ثم انتقل لمجال التسيير ليترأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بين 1986 و 1992.

- الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني:

توفي في 20 ماي 2015، المفتش العام السابق للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية، وكان من العسكريين الذين تولوا مناصب قيادية في المنطقة الجنوبية خلال حرب الرمال، وشارك بناني، إبان فترة ممارسته لمهامه العسكرية في صفوف القوات المسلحة الملكية، في العديد من الحروب، من أبرزها حرب استرجاع منطقة طرفاية سنة 1957، وفي حرب إفني سنة 1957، وفي حرب الرمال سنة 1963، وفي حرب الصحراء المغربية سنة 1975.

- المفكرعبد الهادي التازي:

توفي في 2 أبريل 2015 وهو الأديب الشاعر، والمترجم والمحقق، والفقيه المؤرخ، والدبلوماسي، وشغل الراحل عدة مناصب علمية ودبلوماسية رفيعة، إذ عين سنة 1947 مديرا للمعهد الجامعي للبحث العلمي، وسفيرا للمغرب لدى عدد من البلدان، قبل أن يعين مكلفا بمهمة بالديوان الملكي. ويعد الفقيد الرئيس المؤسس لنادي الدبلوماسيين المغاربة (1990)، كما عين رئيسا للمؤتمر العالمي السادس للأسماء الجغرافية بنيويورك. وشغل الراحل أيضا عضوية عدد من المجامع العلمية منها المجمع العلمي العراقي ومجمع اللغة العربية بالقاهرة والمعهد العربي الأرجنتيني ومؤسسة آل البيت ومجمع اللغة العربية بالأردن ومجمع اللغة العربية بدمشق وغيرها من المناصب، كما تم توشيحه قيد حياته بالعديد من الأوسمة، منها وسام العرش بالمغرب سنة 1963 ثم الحمالة الكبرى للاستقلال بليبيا سنة 1968، ووسام الرافدين بالعراق سنة 1972 ثم وشح بقلادة الكفاءة الفكرية من الدرجة الممتازة في المغرب سنة 1976 ثم الميدالية الذهبية للأكاديمية سنة 1982. 

-الزعيم اليساري أحمد بنجلون:

توفي في 2 فبراير 2015، وهو من مؤسسي حزب الطليعة الإشتراكي الديموقراطي، ويعد بنجلون من أبز المناضلين اليساريين في المغرب خلال سنوات الرصاص، وعانى كثيرا من الاعتقال السياسي الذي تعرض له مرارا خلال مساره السياسي والنضالي. كما خلف وراءه إرثاً سياسياً كبيرا.

- هشام الفني المعروف باسم "تيكوتا":

توفي في 26 يناير 2015، وهو فنان كوميدي بزغ نجمه من خلال برامج كوميديا، الذي كانت تبثه القناة الأولى، كما عرف بوصلاته الفكاهية وسكيتشاته التي أضحكت المغاربة، خاصة في برنامج "كوميديا شو"، وكان يعاني من مرض عضال توفي على إثره.

- رائد فن الملحون الحاج محمد بوزوبع:

توفي في 21 يناير 2015، ويعد من الأسماء الوازنة في المشهد الغنائي المغربي خاصة في فن الملحون. حيث ساهم في إغناء الموسيقي الوطنية من خلال قرابة 200 أغنية وقصيدة كان لها دور في صيانة فن الملحون والمحافظة على هذا الموروث الفني الأصيل، وقد شكل بوزوبع اسما بارزا في فن الملحون منذ دخوله بابه الواسع قبل 56 سنة بعدما شغف بهذا الفن من عائلته ذات الامتداد الفني الطويل، خاصة أبوه الذي تتلمذ على يده وفتح له آفاق التألق قبل أن تتاح له فرصة الظهور على شاشة التلفزة المغربية صحبة الجوق العصري للإذاعة الجهوية لفاس بقيادة الموسيقار الراحل أحمد الشجعي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال