القائمة

أخبار

تقارير استخباراتية أمريكية: المغرب قد يواجه هجوما كيماويا بغاز السارين

أكدت تقارير استخباراتية أمريكية صحة التحذيرات الفرنسية بوجود مؤشرات عن نية تنظيم الدولة المعروف بداعش تنفيد هجمات كيماوية قد تستهدف العديد من الدول وعلى رأسها المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأكدت المصادر نفسها أن داعش طورت أسلحة كيميائية مختلفة وعلى رأسها السارين، وذلك بإنشاء فرعا مخصصا للبحث والتجارب بمساعدة علماء أجانب.

كما استطاع التنظيم تهريب العديد من الخبراء الكيميائيين العراقيين، الذين عملوا لدى الهيئة الحربية في عهد صدام حسين إلى جنوب ليبيا، بالإضافة إلى الاستعانة بمجموعة من الخبراء من الشيشان وجنوب شرق آسيا، نظرا لأن التنظيم سيطر على كامل مخزون غاز السارين في ليبيا، والذي نقله إلى مناطق سيطرتهم والتي تتمركز من الحدود مع مصر إلى مخيمات تندوف على الحدود المغربية، حسب ما أفاد به قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي معمر القذافي.

ونشرت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم 21 دجنبر أن تنظيم الدولة كشف النقاب عن تدريب مجموعات انتحارية لمهاجمة الفضاءات غير المكشوفة في المدن الكبرى.

وتصنف وكالة الاستخبارات الأمريكية السارين ضمن قائمة أخطر غازات الأعصاب على اعتبار أنه سائل دون لون أو رائحة، ويحدث أضرار خطيرة بالجهاز العصبي، كما يفقد مستنشقه القدرة على التحكم بالعضلات، مما يؤدي إلى تقلصات شديدة في عضلات القفص الصدري التي تؤدي إلى الوفاة بسبب الاختناق. وتضعه الأمم المتحدة في مقدمة أسلحة الدمار الشامل.

ويذكر أن الغاز المذكور ظهر إلى الوجود في منتصف العقد الثالث من القرن الماضي، وذلك خلال قيام علماء ألمان بالبحث عن وسيلة لتطوير مركب كيماوي جديد مضاد للحشرات، واختير اسمه من خلال تركيب أحرف لأسماء مخترعيه.

ويمكن للسارين أن يدخل جسم الإنسان من خلال استنشاقه أو عبر المسام الجلدية، ويترك أثرا مدمرا للجهاز العصبي، يؤدي إلى الوفاة بسبب الاختناق.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال