القائمة

أخبار

وزير الخارجية الجزائري: المفاوضات حول الصحراء وصلت إلى الطريق المسدود والمغرب يتعمد الممطالة

لم يفوت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان العمامرة، فرصة استضافة بلاده لاجتماع حول "السلم والأمن في إفريقيا"، وخصص كلمته لمهاجمة المغرب، والدعاية لأطروحة جبهة البوليساريو.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وتطرق العمامرة يوم أمس الأحد خلال افتتاح لقاء حول السلم والأمن في إفريقيا، والذي شاركت فيه فضلا عن الجزائر، كلا من أنغولا ومصر ونيجيريا ورواندا وتشاد والسنيغال وبوروندي، إلى قضية الصحراء، وقال "إننا نأمل في أن تكون الزيارة القادمة في المنطقة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون فرصة لإرجاع طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات بهدف تفعيل مسار السلام".

وقال المسؤول الجزائري إن بلاده "لن تدخر أي جهد لدعم مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للتوصل لتسوية نهائية لهذا النزاع" من خلال تنظيم استفتاء حول تقرير مصير ما أسماه "الشعب الصحراوي".

ورأى الوزير الجزائري أن مسار التسوية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة في الصحراء، وصل إلى "طريق مسدود" وأن "المقترحات للتسوية التي قدمها الطرفان في سنة 2007 لم تسمح بتفعيل المفاوضات ولم يسجل أي تطور منذ ذلك الوقت".

واتهم العمامرة المغرب بـ"الماطلة" في "البحث و تنفيذ تسوية لهذا النزاع كما تدعو إليه القرارات ذات الصلة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة".

ودعا لعمامرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى"تحمل مسؤولياتهما للتعجيل بإيجاد حل طبقا للشرعية الدولية و وضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي" على حد قوله.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
Bien bas !
الكاتب : Slimanof
التاريخ : في 27 دجنبر 2015 على 12h58
Cette gueule de chouette ne comprend pas que ces propos s'appliquent à son pays qui n'a jamais cessé de nuire au Maroc ; Ce Maroc qui a toujours tendu la main pour un Maghreb uni et non atomisé par des micro-etats non viables.
Une atomisation qui risque de toucher l'Algerie en premier avec les kabyles , les mozabites et les touaregs
motao-1
الكاتب : motao-1
التاريخ : في 22 دجنبر 2015 على 06h43
L'entêtement le plus coriace du ministre Lamamra des affaires étrangères de l'Algérie qui ne rate aucune occasion pour déverser sa haine sur le Maroc par l'utilisation de la propagande mensongère et les centaines de millions d'euros pour corrompre des lobbies et mafias afin de nuire à l'intégrité du Maroc, pourtant le pays frère le plus proche de l'Algérie à tous points de vue; géographique, linguistique, religion et relations familiales par les mariages Maroco/Algérien. Tôt ou tard ce monsieur sera désapprouvé et éloigné sans honneur, cédant la place à une relève sincère et loyale dans le cadre d'un nouveau régime algérien démocratique pour le bien de nos peuples
فكروا في الوحدة بدل التفرقة و الانغلاق و عقدة الاخر !
الكاتب : بلمحجوبي
التاريخ : في 21 دجنبر 2015 على 22h36
السيد وزير الخارجية للجمهورية الجزاءرية الشقيقة عليه ان يعلم ان الجزاءر لا دخل لها في قضية الصحراء الجنوبية المسترجعة سلميا من المستعمر الإسباني بمسيرة شعبية سلمية شارك فيها كل أبناء الصحراء الجنوبية دون استثناء وشاهدها العالم كله كما التحق كل موءسسي ما يسمى بجبهة البوليزاريو بأرض الوطن و تقرر مصير الصحراء الجنوبية بالحكم الذاتي في إطار الجهوية المتقدمة و الموسعة بعد عدة مشاورات دولية و وطنية ديموقراطية وقد تم تنزيلها في إطار الدستور الجديد للمملكة المغربية .
والمغرب لا يقبل اي تدخل في اي شبر من سيادته و مستعد للدفاع عنها في كل وقت وحين ، وما على الشقيقة الجزاءر الا ان تنفتح على الوحدة المغاربية للتكامل والتعاون والكف عن الترويج لأطروحة استعمارية لا تخدم الا التمزق والتقزم و التفكك وعقدة الحرب البارة المتجاوزة ؟