القائمة

أخبار

المغرب: 100 ألف مسلح لتأمين احتفالات رأس السنة

دخل المغرب في الساعات الأولى من هذا اليوم، دائرة حالة التأهب القصوى المعلنة في العديد من الدول الأوروبية والمغاربية، تحسبا لوقوع أي هجوم إرهابي بالتزامن مع احتفالات رأس السنة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وذلك في ظل تحذيرات استخباراتية تؤكد أن تنظيم الدولة يخطط لتنفيذ عمليات مشابهة لتلك التي حدثت في باريس في 13 من نونبر الماضي.

وأوضحت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم 30 دجنبر أن هيأة أركان مشتركة بدأت عملها على مدار الساعة من داخل مقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والتي رفعت حالة التأهب في كل أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية، وذلك بتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية، خاصة الأمن الوطني والدرك الملكي ومديرية مراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للدراسات والمستندات.

وشملت التعليمات الصادرة عن سلطات أمنية مشتركة إلغاء جميع العطل والسفريات في صفوف العسكريين والدركيين ورجال الشرطة، وذلك بعد التأكد من تحركات تنظيم الدولة في دول الجوار والاستعدادها لما أسمته "غزوة رأس السنة".

في حين أعلنت النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا عن اعتقال شخصين كانا يخططان للقيام بهجمات خلال فترة الأعياد داخل الأراضي الأوروبية، كما كشفت السلطات البلجيكية من خلال تحقيقاتها عن وجود تهديدات جديدة تستهدف أماكن عامة في بروكسل، على خلفية استجواب ستة أشخاص أطلق صراح أربعة منهم، فيما احتفظ باثنين وجهت إليهما تهم التخطيط والتدبير والمشاركة في أعمال إرهابية.

ويأتي الإعلان عن حالة التأهب العام أياما قليلة بعد ورود معلومات سرية، تم تعميمها على الأجهزة الأمنية في كل الدول المهددة، بضرورة إعمال مراقبة دقيقة في مداخل المسارح والملاهي وعموم القاعات المغطاة المرشحة لاحتضان احتفالات رأس السنة، تستهدف على الخصوص عبوات المواد الغازية والسائلة، على أن التنظيم الارهابي لن يستعمل الأحزمة الناسفة أو الأسلحة النارية، وإنما المنفذون سيحاولون تسريب الغازات السامة في الأماكن المستهدفة.

وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابق تعليمات بإيقاف منح العطل إلى رجال الشرطة خلال الأيام التي تسبق الاحتفالات برأس السنة، وذلك حتي تستطيع تجنيد جميع الموارد البشرية لمرور الاحتفالات دون حوادث.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال