القائمة

أخبار

أكثر من 7000 مغربي يتحولون إلى المسحية وبعضهم حول منزله إلى كنيسة

بعد أن سبق أن اتهمت المغرب بممارسة التطهير الديني، عادت منظمة متخصصة في رصد أوضاع اتباع الديانة المسيحية في العالم، لتشير إلى أن المغاربة أصبحوا أكثر تقبلا للمسيحيين بينهم، مؤكدة أن أكثر من 7000 مغربي تحولوا إلى المسيحية في الوقت الذي حول بعضهم  بيوته إلى كنائس من أجل ممارسة طقوسهم الدينية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وغاب المغرب عن ترتيب أسوء الدول التي يتعرض فيها المسحيون للاضطهاد بسبب تحولهم إلى الديانة المسيحية حيث اعتبرته المنظمة من بين البلدان الأكثر أمانا بالنسبة للمسيحيين مقارنة مع باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذهبت منظمة "الأبواب المفتوحة"، حسب ما أوردت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد 21 يناير، في تقريرها إلى أن المسيحيين المغاربة يقدر عددهم بأكثر من 7500 مغربي مسيحي، أغلبهم مغاربة تحولوا إلى المسيحية، لا يعانون من تمييز ولا يتعرضون لإضطهاد، وتظهر المعطيات التي تظمنها تقرير المنظمة اعتمادها بشكل كبير على تقرير الخارجية الأمريكة الأخير الخاص بالحرية الدينية.

وكانت المنظمة في تقريرها ما قبل الأخير قد اتهمت المغرب بالتطهير الديني للمسيحيين في المغرب، بعد قيام السلطات المغربية بطرد مبشرات مسيحيات متزواجات بمغاربة، حيث ذكرت المنظمة أنه تم طرد فرنسيين وسوسريين وإسبانية ولبنانية متزوجتن من مغربيين ومصري ونيجيري، كما اتهمت "الابواب المفتوحة" الشرطة المغربية بالتفريق بين الازواج عبر طرد الاجنبيات المتزوجات من مغاربة اللواتي لديهن إقامة قانونية.

التقرير السنوي للمنظمة أوضح أن المغاربة أصبحوا أكثر تقبلا للمسيحين مقارنة بدول مجاورة كما الحال في الجزائر، التي صنفها التقرير من بين أسوء الدول التي يمكن للمسيحيين العيش فيها، وهاجمت المنظمة السلطات الجزائرية مشيرة إلى أن الجزائر التي صنفتها في الرتبة 37 من بين 100 دولة شملها التصنيف، أصبحت مسرح الحركات الأصولية ويحظر القانون الاجتماعات الدينية لغير المسلمين، ويتابع التقرير في موضع آخر "المتحولون إلى المسيحية يعانون من العنف داخل أسرهم ويتعرضون لسوء المعاملة من قبل جيرانهم".

يذكر أن تقرير الخارجية الأمريكية للحريات الدينية الأخير كشف أن عدد المسيحيين يفوق 4000 مغربي مسيحي، مشيدا بسماح السلطات المغربية للمسيحيين واليهود بممارسة طقوسهم بكل حرية وعدم التضييق على رموزهم الدينية ولباسهم الديني.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال