القائمة

أخبار

اعلامي مصري: كان يجب قتل الشخص الذي اعترض موكب الملك محمد السادس؟

اهتمت قناة "البلاد" المصرية، بحادث اعتراض الموكب الملكي من قبل مواطن مغربي، بالعاصمة الرباط يوم الإثنين الماضي، واستغرب أحد الصحافيين العاملين بالقناة من عدم قيام الحرس الخاص بالملك بإطلاق النار على معترض الموكب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال الاعلامي المصري بنبرة غاضبة إن عناصر الأمن المكلفة بحماية الملك ارتكبت خطأ فادحا بسماحها لذلك الشخص بالوصول إلى سيارة الملك بسهولة، مضيفا أن ما وقع غير "مقبول بتاتا، أن يتم تعريض زعيم دولة عربية للخطر، فلا قدر الله يمكن للشخص أن يحمل معه شيئا يشكل خطورة على حياته، خاصة وأن ملك المغرب مستهدف من قِبل تنظيمات إرهابية، دأب المغرب على اعتقال عناصرها".

وقارن المذيع المصري بين هذه الحادثة وحادثة مماثلة، عندما قام مواطن مصري بالهجوم على الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك بواسطة سكين، قبل أن يرديه الحرس الخاص قتيلا.

وأكد المذيع المصري أنه يتحدث بغضب عن الحادثة نظرا لغيرته ولحبه لملك المغرب نظرا للعلاقات التي تجمع البلدين.

غضبة ملكية                    

من جهة أخرى قالت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم إن تحقيقات أمنية أجريت بعد حادث اعتراض الموكب الملكي أطاحت بـ"كومندار" أمن يشتغل رئيس الهيأة الحضرية بالمنطقة الأمنية الثانية حسان أكدال الرياض، كما أطاحت بضابط أمن ممتاز كان مكلفا بتدبير الممر الملكي بالمنطقة الأمنية ذاتها.

وأضافت الجريدة أن المحققين بالمديرية العامة للأمن الوطني، وقفوا على أخطاء  مهنية في الترتيبات التي تزامنت مع تدشين الملك محمد السادس لمشاريع تنموية بالعاصمة، وعودته إلى القصر الملكي، حيث تسلل مهاجر إلى سيارته، أول أمس الاثنين، ما أحدث حالة ارتباك وأثارت ردود أفعال في طريقته لاختراق الموكب والوصول إلى سيارة الملك.

وشملت التحقيقات مجموعة من المسؤوليين الأمنيين الكبار بالرباط، وتقرر إحالة رئيس الهيأة الحضرية، رفقة الضابط الممتاز الذي كان يدير فرقة أمنية بزي مدني، على المعهد الملكي للشرطة من أجل إعادة التكوين.

وبحسب اليومية فقد تبين أن الشاب اخترق الموكب المبكي بمنطقة خاضعة للنفوذ الترابية للمنطقة الأمنية الثانية، التي كانت غير محروسة بما يكفي من عناصر الأمن لتأمين عودة الموكب الملكي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال