القائمة

أخبار

بان كيمون يرفض الاتهامات المغربية بالانحياز للبوليساريو

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رفض اتهامات المغرب له بعدم التزام الحياد في قضية الصحراء، وأكد أنه  والأمم المتحدة شريكان حياديان في هذا الملف.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ونقلت الوكالة عن فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، أن إحياء المفاوضات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو لا يزال هدفا ذا اولوية بالنسبة إلى الأمين العام الأممي.

وأضاف فرحان أن "الامين العام يعتبر انه والامم المتحدة شريكان حياديان" في هذا الملف. مؤكدا أن بان كي مون "فعل كل ما بوسعه من اجل حل الوضع في الصحراء الغربية (...) الذي مضى وقت عليه".

واكد فرحان ان الأمين العام الأممي "اراد ان يضمن ان هذه الاشكالية موضوعة فعلا على الاجندة الدولية في السنة الاخيرة من ولايته".

يذكر أن الأمين العام الأممي قام بجولة قبل أيام شملت اسبانيا وموريتانيا ومخيمات تندوف ومنطقة بئر لحلو والجزائر، واعتبر في تصريحات خلال هذه الجولة أن "الصحراء منطقة محتلة"، وأن تقرير المصير الذي تطالب به جبهة البوليساريو بإمكانه أن يشكل حلا النزاع، في مقابل تغييبه لمقترح المغرب القاضي بتخويل المناطق الصحراوية حكما ذاتيا موسعا.

وكانت الحكومة المغربية قد ردت على تصريحات بان كي مون، واعتبرتها مسيئة للمغرب و"تمس بمشاعر الشعب المغربي قاطبة".

وجاء في بيان للحكومة أن المغرب يعبر عن اندهاشه "الكبير للانزلاقات اللفظية وفرض أمر واقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام بان كي مون خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة."

كما قالت الحكومة المغربية إنها سجلت "بذهول استعمال الأمين العام عبارة "احتلال" لوصف استرجاع المغرب لوحدته الترابية" معتبرة أن ذلك "يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الأمم المتحدة على استخدامه فيما يتعلق بالصحراء المغربية."

وأضاف البيان أن "استعمال هذا التوصيف ليس له سند سياسي أو قانوني ويشكل إهانة بالنسبة للحكومة وللشعب".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
بان الكمون اللي فالصحراء
الكاتب : lazreq
التاريخ : في 10 مارس 2016 على 14h45
اذا كان الكلام الذي نقل عن الأمين العام للأمم المتحدة صحيح فهو هراء واخطاء مهنية بالجملة.
اذا تحدث المسؤول الاممي عن وجهة نظر طرف دون الاخر فهو امر ترفضه روح الدبلوماسية.
اذا تجرأ الى حد استعمال كلمة احتلال فهو متابع لذة المحاكم الدولية بصفته ممثلا للأمم المتحدة.
انه شيء خطير للغاية ان يكون للامين العام للأمم المتحدة نفس الرأي كالجزائر او البليزاريو. لان الاولى مصلحتها في أضعاف دولة شقيقة والثانية تبني أطروحتها على وهم والاثنين يتجهان الى احداث نزاع مسلح حتمي في ظل هذه الظروف. لكن الخطير في الامر هو ان با كمون لا يعي هذا العنصر و ينساق وراء غرائز سياسية آيلة للزوال بحكم القانون والتاريخ المغربي المتجدر في الصحراء والمغرب العربي.
بان كيمون خرج عن دور الامم المتحدة باشعال فتيل الأزمة و ينصاع لطرف ضد الاخر اي يؤيد الحرب على السلام و الاستقرار.