القائمة

أخبار

بان كي مون يعبر عن غضبه من مسيرة الرباط ويتهمها بالإساءة له وللأمم المتحدة

عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن غضبه وخيبة أمله من المسيرة التي نظمت في العاصمة الرباط يوم الأحد الماضي، وشارك فيها مئات الآلاف من المغاربة، وقال انها "تهجمت عليه شخصيا"، مضيفا أن مثل هذه المسيرة "تظهر عدم احترام له وللأمم المتحدة".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة في بيان له إن الأمين العام الأممي أبلغ وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار أثناء لقائه به يوم أمس الإثنين أنه يشعر بغضب وخيبة أمل من مظاهرة الرباط، التي اعتبرها "هجوما شخصيا عليه بسبب تعليقات له بشأن الصحراء".

وأضاف ذات البيان أن بان كي مون "نقل اندهاشه من البيان الذي صدر مؤخرا عن الحكومة المغربية وعبر عن خيبة أمل وغضب عميقين فيما يتعلق بالمظاهرة التي جرى تعبئتها يوم الأحد والتي استهدفته شخصيا".

وأوضح المكتب الصحفي لبان كي مون "أن مثل هذه الهجمات تظهر عدم الاحترام له وللأمم المتحدة".

وطالب الأمين العام الأممي بتوضيحات من وزير الخارجية المغربي "حول مشاركة أعضاء من الحكومة المغربية في المسيرة" مؤكدا على ضرورة "ضمان أن تتمتع الأمم المتحدة بالاحترام في المغرب".

ورأى بان كي مون أن مسيرة الرباط التي دعت إليها العديد من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية "عمدت إلى تشويه الغرض من زيارة الأمين العام إلى المنطقة"، مضيفا أن المتظاهرين ودعاة الاحتجاج تجاهلوا تأكيده "في كل محطة من زيارته للمنطقة التزامه الشخصي لتشجيع مفاوضات حقيقية بين الطرفين للتوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين، يضمن حق تقرير المصير للصحراء الغربية".

وكانت العاصمة الرباط قد شهدت تنظيم مسيرة ضخمة للاحتجاج على تصريحات بان كي مون، قدرت أعداد المشاركين فيها بثلاثة ملايين شخص حسب إحصائيات رسمية.

يذكر أن الحكومة المغربية اتهمت الاسبوع الماضي بان كي مون بأنه لم يعد محايدا في نزاع الصحراء، واحتجت على استخدمه لكلمة "احتلال" أثناء وصفه للتواجد المغربي في الصحراء.

وردت الأمم المتحدة على لسان المتحدث الرسمي باسمها مشيرة إلى أن تصريحات الأمين العام التي ورد فيها كلمة "احتلال" وأثارت غضب المغاربة لم تفهم بالصورة الصحيحة، موضحة أنه "قصد بكلمة الاحتلال عدم قدرة لاجئي الصحراء على العودة إلى ديارهم تحت الظروف الحالية، وأنه يجب إجراء الترتيبات الحكومية اللازمة والتي يستطيع بموجبها السكان التعبير عن رغباتهم".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
من يحتجز المغاربة الصحراويين انهم ليسوا بلاجئئن وانما نختطفون
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 16 مارس 2016 على 22h11
لقد اساء بان كيمزن الى اربعين مليون 40مغربي وتعاطفا مع محتجزي اخواننا الصحراويين في تندوف والمغاربة لم يحتجوا على زيارته ولكن على كلامه الذي يردد مقولة الجززائر الجديدة
نعم لقد ادخلت الجزائر الى قاموص الامم المتحدة كلمة لاجئ للمحتجزين في تندوف الذين اختطفوا من بلادهم وسيقوا تحت القوة الى تندوف من طرف الجيش الجزائر والليبي وهم الان تحت الاقامة الجبرية وليسوا لاجئين لانهم لا يتمتعون باي حق للاجئين
نعم ان كلمة لاجئ تستعمل للاستفادة المادية للبوليزاريو والجزائر اما الشخاص فيعاملون معاملة العبيد ةليست لهم هوية وليسوا مسجلين في اية لائحة اذ ان كل من توفي او زج به في السجن او فقد لا يطهر له اثر ولا يمكن لاحد ان يبحث عنه
واليبد الامين العام بوصفه المغرب بالمحتل يقوي شوكة المستغل الحقيق لقضية اصطنعها ليزعزع المغرب ويلهيه عن المطالبة راراضيه المحتلة من طرف الشقيقة الجزائر
ان من يعرقل عودة المحتجزين هي الجزائر والتي لا تريد احصائهم لانهم اقلية وهي تستفيد من الاعانة مع صنيعتها البوليزاريو
ان الاموال الطائلة التي ارسلت مكساعدة للبوليزاريو يمكن ان ترجع تندوف جنة واهلها اسعد البشر لكن العكس هو الصحيح وعوض البحث عن مصير الاموال السيد الامين العام يريد ان يجمع لهم المزيد فاذا كانت الدزائر قد اضلت طريق الاموال الدولية وتلك المخصصة من الجزائر فان الوضعية الحالية للجزائر والمحيط لا يساعد على ان يستفيد المحتجزون مما يجمع باسمهم