القائمة

أخبار

مكناس: ادانة "فقيه" اغتصب مريضة بالصرع بعدما أوهمها بمعالجتها

أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بإدانة المتهم (م.ب) بثلاث سنوات حبسا نفاذا، بعد متابعته من أجل جناية الاغتصاب الناتج عنه افتضاض وجنحة النصب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وبحسب عدد اليوم من جريدة "الصباح" فإن العائلة المكلومة لم تكن تظن أن اهتداءها لـ"فقيه"من مدينة كلميمة من أجل علاج الضحية من داء الصرع سيضيف الملح إلى جراحها الغائرة.

وفي التفاصيل حضر الفقيه إلى منزل أسرة الضحية، الكائن بنواحي بلدة بومية "إقليم ميدلت"، واستقبل بحفاوة كبيرة من طرف جميع أفراد الأسرة، وخاصة ربها، الذي كاد يطير فرحا عندما أكد له "الطبيب المعالج" أنه سيخلص فلذة كبده من داء طال انتظار علاجه، خصوصا عندما أخبره أنه ينتمي إلى الشرفاء الأدارسة.

وبعدما أرخى الليل سدوله على بيت الضيافة، واجتمع الكل على مائدة العشاء، قبل أن يتفرقوا بطلب من "الفقيه"، الرامي إلى تمكينه من الانفراد بالمريضة داخل إحدى الغرف حتى يتسنى له مخاطبة الجني الذي يسكن جسدها النحيف. لم يتأخر أفراد العائلة لحظة في الاستجابة لطلبه.

دخل الإثنان إلى الغرفة وسارع "الفقيه" إلى إغلاق بابها بإحكام، وبقي يتكلم بصوت مرتفع موهما الجميع أنه يخاطب الجني، ظل على هذا الحال لقرابة نصف ساعة، قبل أن ينجح في تنويم مرافقته ليقوم بعد ذلك بممارسة الجنس عليها ليفقدها عذريتها.

ولما استيقظت المسكينة صبيحة اليوم الموالي تأكدت أنها وقعت ضحية اعتداء جنسي من قبل المعني بالأمر، الذي نجح في مغادرة المنزل في جنح الظلام، تاركا إياها في حيرة من أمرها.

تحاشت الضحية إخبار والديها بالواقعة استحياء منهما، لتتصل به هاتفيا بعد مرور حوالي 15 يوما وتستفسره عن صنيعه، ما جعله يهدئ من روعها ويعدها بالزواج منها، إلا أنه  لم يف بوعده، ما جعلها تبحث عنه إلى أن علمت بوجوده بمدينة تازة، التي قصدتها لكن دون جدوى، لتعلم بعد ذلك أنه قرر الاستقرار بأزرو.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال