القائمة

أخبار

ما حقيقة السيدة التي عادت للحياة بعد سنتين من وفاتها بأزيلال؟

تناقلت الأسبوع الماضي العديد من المواقع الإخبارية المغربية بما فيها موقع يابلادي، خبر إطلاق سيدة لنداء عبر برنامج "مختفون" الذي تبثه القناة الثانية، للبحث عن زوجها الذي كان يظن أنه دفنها قبل سنتين إثر تعرضها لحادثة سير، ليتبين فيما بعد أن الخبر لا أساس له من الصحة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وخلق الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام مغربية ضجة في وسائط التواصل الاجتماعي، قبل أن يجد طريقه لكبريات الصحف العالمية، بعدما نشرته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".

وخرجت القناة الثانية "دوزيم" عن صمتها وأوضحت في نشرتها الإخبارية ليوم أمس 17 مارس، أن الخبر عار عن الصحة، وأنه لم يتم بث أي نداء في برنامج "مختفون" بخصوص هذه القضية.

أصل الحكاية                            

 القصة الغريبة بدأت عندما تلقى شخص يعمل في موقع إخباري محلي بإقليم أزيلال، يدعى محمد أوحمي رسالة وصورة من سيدة قدمت نفسها على أنها من عائلة باحلو تودة التي لقيت مصرعها قبل سنتين في حادث سير.

وتتحدث الرسالة عن أن تودة تعرضت لحادثة سير وتم نقلها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، قبل أن يتم نقلها مجددا إلى الدار البيضاء نظرا لخطورة حالتها.

وتضيف الرسالة أنه في الدار البيضاء طُلب من زوجها تسديد مبلغ العملية الجراحية التي أجريت لها، ونظرا لحالته الاجتماعية الضعيفة قرر العودة لأزيلال من أجل جمع المبلغ، وعند عودته إلى البيضاء أخبروه أن زوجته فارقت الحياة، وتسلم جثتها في صندوق ليقوم بدفنها بقرية آيت مازيغ نواحي بني ملال دون أن يرى ما بداخل الصندوق.

وتشير الرسالة إلى أن بعضا من معارف الزوج شاهدوا الراحلة، على شاشة القناة الثانية في برنامج "مختفون" الذي تبثه لقناة الثانية، والذي يهدف إلى جمع المتغيبين بعائلاتهم.

من "إيفي" إلى كبريات الصحف العالمية

وانتقل الخبر من هذا الموقع المحلي إلى مواقع إخبارية مغربية، قبل أن يصل إلى وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، ليتم نشره فيما بعد في العديد من الصحف في بريطانيا وإسبانيا وبلجيكا وكندا والدول العربية.

وفي تقرير بثته القناة الثانية "دوزيم" أكد زوج الهالكة، أنه سمع بخبر "عودة زوجته للحياة" دون أن يعلم هل هو صحيح أم أنه مجرد إشاعة.

فريق برنامج مختفون ينفي

كما نفى فريق برنامج مختفون، أن يكون قد استقبل سيدة تحمل اسم "تودة باحلو"، بدوره أرشد الصحافي الذي نشر الخبر لأول مرة القناة الثانية لصاحبة الرسالة التي توصل بها، لتؤكد هي الأخرى أن لا علاقة لها بهذه الرسالة وأنها لم ترسلها إطلاقا..

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال