القائمة

أخبار  

جراح أمريكي ينجح في إعادة البسمة لوجه طفلة مغربية [صور+فيديو]

بات بإمكان طفلة مغربية اليوم أن تحيى حياة عادية، بعيدة عن نظرات الآخرين والإشارة بالأصابع لها، بعدما نجح أطباء أمريكيون في استئصال ررم من الجانب الأيمن من شفتها العليا.

نشر
جراح أمريكي ينجح في إعادة البسمة لوجه طفلة مغربية [صور+فيديو]
جراح أمريكي ينجح في إعادة البسمة لوجه طفلة مغربية [صور+فيديو]
جراح أمريكي ينجح في إعادة البسمة لوجه طفلة مغربية [صور+فيديو]
جراح أمريكي ينجح في إعادة البسمة لوجه طفلة مغربية [صور+فيديو]
جراح أمريكي ينجح في إعادة البسمة لوجه طفلة مغربية [صور+فيديو]
جراح أمريكي ينجح في إعادة البسمة لوجه طفلة مغربية [صور+فيديو]
جراح أمريكي ينجح في إعادة البسمة لوجه طفلة مغربية [صور+فيديو]

ولدت الطفلة جوري تاري في سنة 2013 مع اختها التوأم التي تدعى رتا، وكانت في المراحل الأولى من ولادتها تبدو عادية دون وجود أية مشاكل صحية، غير أنه وبعد مرور شهرين لاحظت أمها انتفاخا متزايدا على الجهة اليمنى من شفتها العليا.

وقالت أم الطفلة التي تدعى نورا جموني والبالغة من العمر 32 سنة، في حديث خصت به صحيفة "الديلي ميل" البريطانية "رزقت بطفلتين جميلتين في شهر أبريل من سنة 2013، لكن بعدة مدة قصيرة من ولادتها، لاحظت وجود ورم على شفة الطفلة جوري".

وأكدت في حديثها للصحيفة البريطاني أنه عندما أبصرت جوري النور كانت عادية "غير أنه ومع مرور الوقت بدأت ألاحظ انتفاخا في شفتها العليا، الأمر الذي سبب لها معاناة كبيرة، حيث باتت عاجزة عن الأكل والشرب"، ولم تتوقف معاناة الأم مع ابنتها عند هذا الحد بل زادت عندما لاحظت أن ابنتها الأخرى بدأ يظهر عليها انتفاخ في المعدة.

وحاولت الأم بعد ذلك التوجه إلى الطبيب من أجل وضع حد لمعاناة ابنتيها، غير أن أملها خاب حين أخبرها الأطباء المغاربة بأنه لا يمكن إجراء عملية جراحية للطفلتين وهما في شهورهما الأولى.

النبأ الغير السار الذي تلقته الأم زاد من معاناتها، وما كان يزيد من ألمها أكثر هو نظرات الناس في الشارع حيث قالت للصحيفة البريطانية "كان الناس يشيرون إلينا بالأصابع، لم يكونوا يحترمون مشاعرنا إطلاقا، كانت أياما صعبة...".

لم تكف الأم عن البحث عن حل يمكن فلذتا كبدها من العيش بشكل عادي، واهتدت من خلال موقع "يوتيوب" إلى جراح أمريكي يدعى "روزيل شانون"  ويدير مؤسسة تمكن عائلات المرضى من لقاء أطباء متخصصين في جميع المجالات، لتصل الأم بعد ذلك إلى مؤسسة خيرية تهتم بإجراء العمليات الجراحية للأطفال الذين يولدون بتشوهات خلقية.

وبادرت الأم إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات، حيث جمعت 100 ألف دولار في ظرف ستة أشهر، وهو المبلغ الذي مكنها من ولوج مستشفى أمريكي في مدينة منهاتن، وبعد الفحوصات لم يستبعد أطباء المستشفى أن يزول المشكل تلقائيا مع تقدم الطفلة في السن، ولإزالة الشكوك نهائيا توجهوا إلى طبيب له تجربة كبيرة في مثل هذه العمليات، حيث نجح في إعادة البسمة إلى الطفلة جوري، بعد عملية جراحية معقدة استغرقت ثلاث ساعات.

وأوضحت الأم للصحيفة البريطانية أن "جوري تعيش الآن حياة سعيدة، كانت غاضبة بعض الشيء بعد العملية، خصوصا بعد منعها من ملامسة وجهها، لكن أعلم أنها ستكون في حل أفضل في المستقبل، وستكون ممتنة للطبيب الذي أجرى العملية".

وبعد نجاح العملية الجراحية للطفلة جوري، تستعد الأم للعودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إجراء عملية أخرى لطفلتها الثانية ريتا، لتخليصها من الورم الذي يوجد في جهة معدتها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال