القائمة

أخبار

ناشط شيعي مغربي يرد على زعيم العدل والإحسان: هل بايعت الجماعة خليفة للمسلمين أم يجوز فيها حكم ضرب الرقاب؟

انتقد ناشط شيعي مغربي التصريحات الأخيرة للأمين العام لجماعة العدل والإحسان، التي قال فيها إنه لا يجوز للمسلمين أن يظلوا دون خليفة أكثر من ثلاثة أيام، وأن من خالف ذلك يجب ضرب عنقه.

نشر
الناشط الشيعي عصام الحسني
مدة القراءة: 2'

قال عصام الحسني عضو مجلس إدارة مؤسسة "الخط الرسالي للدراسات والنشر" الشيعية، ورئيس تحرير موقع "الخط الرسالي" التابع لها، إن كلام الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد عبادي حول الخلافة "يظهر بوضوح ان داعش هي بنت هذا الفقه السياسي المهترئ الذي اتخذ الاسلام مطية وشعارا، زورا وبهتانا".

وأضاف مخاطبا عبادي من خلال تدوينة نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "تتحدث عن الخلافة وتعتبرها اصل المقاصد واعظم الفرائض ، وتستدل بكتاب "الفقه على المذاهب الاربعة" الذي اعتبر الذي ذكرت هو الامامة، فما لي أراك لا تهتدي للفوارق بين الامامة والخلافة ؟".

وتساءل الناشط الشيعي البارز قائلا "انك تتحدث عن ضرورة البيعة وعدم التاخر عن مبايعة خليفة بعد ثلاث ايام ، فهل التزمت الجماعة بذلك وبايعت احدا كخليفة ؟ ام ان حكمها حكم عمر بن الخطاب فيها جزا للرقاب وضربا بالسيوف؟".

كما انتقد الحسني قيام عبادي خلال استدلاله على وجوب مبايعة خليفة للمسليمين بتقديم الإجماع على القرآن والسنة.

وأضاف موجها كلامه لعبادي بالقول "زعمت ان اجتهاد عمر بن الخطاب بضرب اعناق من خالف الاتفاق ورفض البيعة وعدم اعتراض احد عليه فيه اجماع ..وهذا امر لا دليل عليه بحكم ان المعترض من أولئك الصحابة كان سيقتل لو اظهر اعتراضه، وهو ما يعني ان الامر فيه اكراه".

واستدل الناشط الشيعي في كلامه بحديث نبوي جاء فيه "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"، موضحا أن الحديث ليس فيه تقييد "بثلاث ليال ولا حكما بضرب الاعناق في حال المخالفة وعدم البيعة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال