القائمة

أخبار

البوليساريو تخير المغرب بين عودة أفراد بعثة المينورسو المطرودين أو الحرب

مع اقتراب موعد مناقشة تقرير الأمين العام الأممي بان كي مون حول الصحراء في مجلس الأمن، كثف زعماء جبهة البوليساريو الانفصالية من خرجاتهم الإعلامية، ملوحين بإمكانية العودة إلى حمل السلاح من جديد ضد المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

عاد القيادي البارز في جبهة البوليساريو الانفصالية البشير مصطفى السيد، إلى التهديد بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب من جديد، وقال خلال ندوة صحافية بالعاصمة الإسبانية مدريد إن "طرد المغرب للمكون السياسي المدني للمينورسو الهدف منه إفراغ البعثة من محتواها وتجريدها من الأدوات الضرورية لتنظيم الاستفتاء".

وأَضاف أن المغرب يريد إفراغ "بعثة المينورسو من محتواها وتجريدها من الأدوات الضرورية لتنظيم الاستفتاء، لتبقى مقتصرة فقط على مراقبة وقف إطلاق النار، وهذا في أفق الأمل في التأثير على محتوى قرار مجلس الأمن بفضل مساعي أصدقاء النظام المغربي داخل الهيئة".

وقال المتحدث ذاته إن المنطقة توجد أما خيارات ثلاث، يتمثل أولها بحسبه في "أن مجلس الأمن مطالب بالعمل على دفع مخطط السلام إلى الأمام وتنظيم الاستفتاء"، أما الثاني بحسب كلامه فهو "عودة الوضع إلى حالة الجمود السابقة ببعثة أممية ضعيفة مجردة من قوتها وإرادتها ومكوناتها السياسية غير قادرة على ما يناط بها".

أما الخيار الثالث بحسبه فهو "العودة إلى حمل السلاح من جديد، وبشكل أكبر اتساعا إلى حرب شاملة"، مضيفا أن العودة إليها "يعود أولا وأخيرا إلى مجلس الأمن الدولي".

هذا، وانتقد القيادي في جبهة البوليساريو ما وصفه بـ"التحالف المتين" بين المغرب وفرنسا وإسبانيا والذي ينعكس على قرارات مجلس الأمن الدولي.

من جهة أخرى قال عبد الله لحبيب الذي يشغل منصب ما يسمى بـ"وزير الدفاع" داخل جبهة البوليساريو إن "الجيش الصحراوي" على "أهبة الاستعداد و الجاهزية التامة لمواجهة أي طارئ قد يتسبب فيه التصعيد المغربي".

وأضاف أن ما وصفه بـ"الجيش الصحراوي" لديه "الإمكانيات البشرية و العتاد اللازم لمواجهة أي طارئ".

وطالب المتحدث ذاته، بـ"عودة المكون السياسي و المدني لبعثة المينورسو"، مشيرا إلى انه في "حالة عدم عودة هذه البعثة فان عودة المكون العسكري فقط لا يمثل حلا للوضعية".

بدوره هدد عبد القادر الطالب عمر الذي يتولى منصب ما يسمى بـ"الوزير الأول" في الجبهة بالعودة إلى الحرب من جديد وقال إنه في ظل "تعنت" المغرب "نحن مستعدون لكل الحلول الأخرى ومن بينها الكفاح المسلح" على حد تعبيره.

وأضاف أنه "في حالة ما إذا لم يتخذ مجلس الأمن قرار تمديد البعثة الأممية فهذا سيعطي الضوء الأخضر للمغرب ليتمكن من التصعيد. وأمام هذا المنعرج الجديد لا يبقى أمام الشعب الصحراوي سوى إعداد قوته العسكرية حسب التطورات القادمة" بحسب كلامه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
ka ba
الكاتب : ka ba
التاريخ : في 27 أبريل 2016 على 12h44
le polisario commence a dicter ce que le conseil de sécurité doit faire dans le conflit du sahara marocain les petro dollars algerien rachète tout le conseil mais il oubli que trente cinq millions de marocains sont pret a mourir pour le sahara une solution logique est l'autonomie pour satisfaire tout le monde sans pousser a une guerre qui n'est dans l'interret de persone dans la region du maghreb et sur tout de l'europe qui est a treize kilometres des cotes marocaines
الجزائر تريد الحرب وليس البوليزاري
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 27 أبريل 2016 على 11h28
لقد ظل البوليزاريو يحمل الاوزار وليس السلاح يحمل الذل لابناء جلدته لاطفال وبنات ارسلوا قهرا لالى كوبا واسبانيا وعملة خادمة في الجزائر وللقدافي
قبل حمل السلاح يجب حمل دفتر المحاسبة اين ذهبت اموال الشعب الذي اقتيد قهرا الى تندوف ويوجد في سجن كغلق كمن طرف الجيش الجزائر لانهم لا يثيقون بالبوليزاري اصلا ويعتبرونهم الذ اعداء لهم من المغاربة بالدلخل ووخوفهم يتجلى في اسكانهم بارض مغربية محتلة من طرف الجزائر ووضهم تحت المراقبةة المباشرة للجيش هل هناك لاجئون يعيشون هاته الوضعية في العالم
polisario
الكاتب : moumen2
التاريخ : في 27 أبريل 2016 على 03h18
il ne faut pas avoir peur du chien qui aboie