القائمة

أخبار

ادريس لشكر: وثائق بنما مؤامرة ضد المغرب وعلى أمريكا عدم التدخل في الشأن الداخلي للبلاد

قال الكاتب لأول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، خلال استضافته بمؤسسة الفقيه التطواني بسلا، يوم أمس الثلاثاء 26 أبريل، إن "وثائق بنما" مؤامرة ضد المغرب وان الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل في الشأن الداخلي للمغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال ادريس لشكر في معرض رده على أسئلة الصحافيين "نحن كنا دائما سواء في تصريحاتنا أو في بياناتنا أو في افتتاحيات صحافتنا الحزبية، نتحدث عن المؤامرة الأمريكية في الوقت الذي كان فيه البعض يمد الجسور مع الولايات المتحدة الأمريكية".

وأكد ادريس لشكر أن حزبه كان يدعوا دائما إلى "أن يظل المغرب في علاقته الدولية متعددا"، وأضاف أنه  "في شهر فبراير وجهت سؤالا إلى رئيس الحكومة والأمناء العامين للأحزاب، حول تحركات وتصريحات أمريكا بالنسبة لقضايانا الداخلية، كان هذا في اجتماع مسؤول في رئاسة الحكومة، وتذكرون كيف تعامل البعض، وللأسف لم نتلق جوابا".

وزاد لشكر قائلا إن الخطاب الملكي الأخير الذي ألقاه الملك محمد السادس أثناء مشاركته في القمة المغربية الخليجية بالعاصمة السعودية الرياض جاء "ليؤكد أن المغرب مستهدف وأن الاستهداف انطلق منذ 2011 واليوم بوثائق بنما، المؤامرة التي كانت تطبخ في 2011 رأينا نتائجها في الساحة العربية".

وأوضح أن "المنطقة وليست قضية الصحراء فقط كانت مستهدفة بمخطط رهيب ولذلك وقع هذا التناغم وهذا الانسجام بين دول الخليج والمغرب".

وعاد ادريس لشكر للحديث عن الانتخابات التشريعية لسنة 2011 وقال "السفير الأمريكي السابق لم يكن محايدا في 2011 وتذكرون المقرات التي زارها...".

وعبر عن خشيته من التدخلات الأجنبية في المغرب، وأشار إلى الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام المغربية والذي يتحدث عن حديث المرشحة المحتملة للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون عن رغبتها في فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التشريعية المقبلة، بالرغم من أن هذا الخبر روج له مركز دراسات مغربي مشكوك في مصداقيته.

وقال إن هذه التصريحات تطرح "تساؤلا كبيرا حول المرحلة"، كما تطرح "تساؤلا كبيرا حول الحزب المعني خاصة بعد ما سمعناه"، في إشارة منه إلى حزب العدالة والتنمية.

وأضاف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قائلا "اليوم أتفق مع بنكيران أنه توجد تماسيح وعفاريت خاصة التمساح الأكبر والعفريت الأكبر الذي تمكن من التأثير على انتخابات 2011". في إشارة منه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وعبر لشكر عن خشيته من تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات التشريعية المقبلة وقال "أنا أتساءل حول التمساح والعفريت الأكبر هل سيخرج أيضا في هذه الاستحقاقات".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال