القائمة

مختصرات

الافراج عن آخر معتقل مغربي في سجن غوانتنامو الشهير

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

من المنتظر أن يغادر آخر معتقل مغربي سجن غوانتنامو الأمريكي الشهير خلال الأيام المقبلة، بعدما قررت لجنة مختصة في تحديد أسماء المعتقلين الذين سيطلق سراهم من السجن الأمريكي المتواجد في كوبا، يوم أمس الثلاثاء الإفراج عنه.

وتم اعتقال ناصر عبد اللطيف البالغ من العمر 51 سنة، في الثالث من شهر ماي من سنة 2002، وسيتم إطلاقه رفقة 29 معتقلا بحسب ما أفاد به الموقع الإخباري "Miamiherald"، وذلك في أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بمواصلة جهوده لإغلاق معتقل غوانتانامو العسكري المثير للجدل.

وسبق للمعتقل المغربي الذي تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بتهديد أمنها القومي، أن سافر إلى أفغانستان، وأصبح بعد ذلك من بين أبرز المقاتلين العرب في صفوف تنظيم "القاعدة" و حركة "طالبان".

وتم اعتقال ناصر حسب ما تشير إليه وثائق تعود للمخابرات الأمريكية، في منطقة "براشينار" الباكستانية بعد أن كان قد هرب مع 84 مقاتلا عربيا آخر إلى جبال "تورابورا"، حين احتلت القوات الأمريكية معظم التراب الأفغاني.

يذكر أن عدد المغاربة الذين تم ترحيلهم من معتقل غوانتانامو بلغ 13 سجينا، أولهم عبد الله تبارك، الذي تم ترحيله إلى المغرب بتاريخ فاتح يوليوز من سنة  2003، وآخرهم يونس الشقوري الذي تم الإفراج عنه مؤخرا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال