القائمة

أخبار

مصطفى الرميد: لم أكن على علم بإعادة فتح دور القرآن..ولماذا الآن بالضبط؟

كشف وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، في تدوينة نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه لم يكن على علم بإعادة فتح  "دور القرآن" بمدينة مراكش التي تسيرها "جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة" التابعة للشيخ السلفي محمد عبد الرحمن المغراوي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وكتب وزير العدل والحريات في تدوينته "الحمد لله أن صح خبر فتح دور القرآن الكريم بمراكش... لقد كان مجرد خبر يحتمل الصدق والكذب فأصبح الآن حقيقة لا ريب فيها... من حقنا أن نفرح للفتح بقدر حزننا الشديد على الإغلاق".

وتساءل الرميد في تدوينته قائلا "نفرح وإن كان الوقت والسياق يشوشان بشدة ويسائلاننا لماذا الآن بالضبط وما الهدف؟ ومع ذلك أنا مصر على الفرح ... ومصر على دفع التشويش مهما كانت قوته وحجمه... هنيئا للشيخ المغراوي وجميع إخوانه وأخواته ورواد دور القرآن الكريم".

وختم الرميد تدوينته بتقديم النصح للمغراوي قائلا "إن دور القرآن الكريم ينبغي أن تكون خدمتها خالصة للقرآن الكريم لا تعكر هذه الخدمة اعتبارات حزبية ولا تؤثر عليها معطيات دنيوية ليكسب أهلها الخيرية الموعودة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)".

يذكر أن السلطات المغربية كانت قد قامت في بداية شهر يوليوز من سنة 2013 بإغلاق دور القرآن، وبررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القرار في بلاغ لها في حينه جاء فيه أن ما تقوم به جمعيات دور القرآن في المغرب "يقع تحت طائلة قانون التعليم العتيق" وأن ما تقوم به هذه الجمعيات هو تعليم يستهدف العموم، مضمونه الدين سواء كان تحفيظا للقرآن أو تعليما للعلوم الشرعية، بغض النظر عمن يقوم به أو الأماكن التي يتم فيها" ،وأضاف بلاغ الوزارة أن "هذه الجمعيات، رفضت تسوية وضعيتها إزاء السلطات الوصية على التعليم العتيق".

مضيفة أن الجمعية لم تقبل الإشراف "الذي يخوله القانون لسلطات الوصاية على التعليم العتيق بالرغم من التنبيهات المتكررة ".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال