القائمة

أخبار

إلياس العماري: لا نواجه حزبا عادياً بل مشروعا أمميا جبارا متوحش العقيدة

حسم إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أمره، وقرر الاصطفاف إلى جانب المعارضة، وعدم التحالف مع حزب العدالة والتنمية، الذي عين الملك محمد السادس أمينه العام عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال العماري في افتتاحية موقعة باسمه نشرها في الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الاستحقاق التشريعي لـ7 أكتوبر 2016، "بوأ حزبنا الفتي المناضل مكانة الصدارة كأول قوة سياسية في المعارضة".

وتحدث العماري عن تموقع حزبه "كبديل وطني متجذر عبر ربوع التراب الوطني،يقاوم مرتزقة العبث بالاستقرار بعزيمة وثقة وإصرار".

وهاجم العماري غريمه السياسي حزب العدالة والتنمية دون أن يشير إليه بالإسم، وأكد أن حزبه عازم على الوفاء بالتزاماته وتعاقداته "اتجاه وحدة وأمن الوطن وكرامة الشعب، وعلى التصدي اليقظ والحازم لكل مخططات الهدم والتفكيك والتمكين، مستحضرين دوما في تحليلنا الاستراتيجي فرضية وقاعدة جوهرية مفادها: أننا لا نواجه مجرد فاعل سياسي حزبي داخلي، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الفرقاء السياسيين، بل نحن واعون تماما بأننا نواجه، بكل التباسات الخطاب، و اختلالات التوازن الأصلية والمضافة، مشروعا دعويا أمميا جبارا متوحش العقيدة وفائق الوسائط التواصلية و الموارد اللوجيستيكية و المالية و القدرة على تجنيد شبكات التواطؤ والعمالة الداخلية والخارجية".

وأضاف أن هذا الحزب (العدالة والتنمية) يستهدف كأفق استراتيجي "هدم لوطنية وعلياء حضارة المغرب ووحدته التاريخية، وإلحاقه بأفواه وأصوات المرتزقة والعملاء، لجنون فقه علماء مشرق التعصب و التطرف والتكفير، وشرعنة الفتن والحروب وتدمير العمران و الحضارة وإبادة أمم الكفار، بأوهام استخلافهم المعتوه في الأرض، وتوحيدهم القسري لكل الخلق، في تنكر صارخ لرسالة الإسلام النورانية والحضارية النبيلة".

وأضاف العماري في افتتاحيته "نعتبر أن معركتنا كحزب وطني مناضل ومعارض اليوم، متعددة الواجهات والامتدادات والمستويات، تستدعي التحسيس والتوعية إقليميا وجهويا ودوليا بمخاطر انتشار ونفوذ وتغلغل الآليات الإعلامية والدعائية و التواصلية الضخمة والهائلة لعقيدة التطرف والتكفير وإدارة التوحش على المستوى الكوني، كما تستلزم منا خوض مواجهة عقدية وفكرية شاملة و رصينة، تتيح بلورة وتملك نسق قيمي مندمج  للمشروع التربوي للمجتمع الديموقراطي الحداثي".

المغاربة يستطعون الفرز وهم مسلمون منذ 14قرن
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 12 أكتوبر 2016 على 20h00
السيد العمري اننا نعرف كمغاربة اهداف زستراتيجية احزابنا وكيف يريد كل واحد ان يحطم الاخر لكن من ياتبع هذا المنهاج ليس بحزب مواطن لانه يشوه مغاربة وينقص من تجربة وطن
فمكون كل حزب هم مغاربة والدليل ان حزبكم مكون من نخبة احزاب اخرى ويقال العبج وما ملك لسيده الا انني اقول بلغة العصر ان المرشح واتباعه لحزبكم وهذه سياسة غير محرمة سياسيا لكن اللغو والتبخيس واشعال الفتن او اقصاء الاخر فهذا ليس من شيم النغاربة
العدالة والتنمية تقول انها حزب سياسي وومكونوها مغاربة نتقاسم معهم الفضاء والقضاء وربما من اخوتنا او ازواجنا او زواتنا وكل شيئ يجمعنا لماذا نصر على ان مقاعد البرلمان تفرقنا وتلغي تميزنا
اننا مسلمنا وليس اسلاميون منذ 14ِقرن زانت ايضا مسلما ولا رهبانية في الاسلام
فاترك المجال للسياسة تعاونوا على اصلاح المغرب وتنميته لان التنافس الشريف يكون بالعمل وليس بالوسائل الملتوية والعمل على افشال الاخر
فمخطط المعارضة يجب ان يكون لصالح المغرب والا تضيع الوقت كما عملت في الفترة الخيرة على احراج وتتبع بن كيران فلا هي تعمل ولا تترك من يريد ان يعمل لانه يضيع الوقت في وقت ميت يرد فيه على ما لا ينفع للبلاد ولا العباد
فالتلميذ الكسول الذي بلهي رفيقه المجتهد او يسبلف دفاتره ولا يردها له في الوقت المناسب اي يعمل على اضاعة الوقت يكشف امره مع العباد ورب العباد ولا يتق احد فيه
ان الكلمة الطيبة لا تترك الا الاثر الطيب اما الخبيثة فانها عابرة للقارة ويقال ان الكلم او العمل الطيب يمشي على رجليه في السفره اما الخبيث فتنقله الرياح
انا لا انتنمي الى اي حزب ولكن يؤثفني بعض المعاملة الصبيانية او التي تريد ان تفهم المغاربة انهم لا يفهمون