القائمة

مختصرات

حزب الحصان يتبرأ من تصريحات خديجة الزياني التي وصفت فيها المحتجين في الحسيمة ب"الأوباش" ويصفها بالخطيرة

نشر
محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري
مدة القراءة: 2'

سارع حزب الاتحاد الدستوري إلى التبرؤ من تدوينة نائبته البرلمانية خديجة الزياني التي قالت فيها إن الملك الحسن الثاني كان على حق حينما وصف سكان منطقة الريف بلأوباش في خطابه سنة 1984، الذي ألقاه بعد الاحتجاجات التي شهدتها العديد من المدن المغربية آنذاك.

وجاء في بلاغ للحزب اطلع الموقع على نسخة منه "سجل الاتحاد الدستوري ما تداولته بعض المواقع الالكترونية من تعليق على هذه الأحداث الأليمة، نسبته إلى خديجة الزياني عضو الفريق النيابي للاتحاد الدستوري، ونظرا لخطورة ما جاء في هذا التعليق الشخصي، والذي لا يترجم من قريب ولا من بعيد موقف الاتحاد الدستوري، ولا فريقه النيابي، فان الاتحاد الدستوري إذ يتبرأ من مثل هذه التعليقات غير المسؤولة، ويدينها بشدة، يعتزم إجراء بحث حول حقيقة هذا التعليق ودوافعه، قبل أن يجري المساطر الداخلية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي للحزب ويتخذ ما يلزمه من إجراء على ضوء نتائجها".

وأكد حزب الحصان أنه يتابع "استمرار تداعيات أحداث الحسيمة الأليمة، وما يصاحبها من تفاعل لدى كافة فئات الشعب المغربي".

وسجل الحزب "بإكبار التدخل السريع والحاسم لجلالة الملك، وإصراره على إجراء بحث دقيق وشامل لمجريات هذه النازلة، كما يؤكد في ذات الوقت على ضرورة إعمال المساطر القانونية الكاملة، من اجل الكشف عن كل المتورطين في هذه الجريمة، وإلحاق العقاب الشديد بكل من يستحق منهم العقاب".

ونبه الحزب في بلاغه إلى "ضرورة استحضار وحدة مصير الشعب المغربي وتضامن كل فئاته، باعتبارهما العنصرين اللذين ضمنا على الدوام قوة هذا البلد ووقوفه في وجه كل من يسعى الى النيل من تماسكه ووحدته".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال