القائمة

أخبار

وفد إعلامي مغربي يقوم بزيارة لإسرائيل ويلتقي مسؤولين عسكريين ووزراء ويقوم بجولة على حدود قطاع غزة

كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن وفدا صحافيا مغربيا يتكون من خمس صحافيين إضافة إلى صحافيتين، يعملون في مؤسسات إعلامية كبيرة في المغرب، يقوم حاليا بزيارة إلى إسرائيل، ومن المقرر أن يلتقي بوزراء إسرائيليين كما سيقوم بجولة على حدود قطاع غزة.

نشر
صور صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية: الوفد الإعلامي المغربي وقد تم إخفاء وجوه أعضائه
صور صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية: الوفد الإعلامي المغربي وقد تم إخفاء وجوه أعضائه
صور صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية: الوفد الإعلامي المغربي وقد تم إخفاء وجوه أعضائه

نقلت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن وزارة خارجية الدولة العبرية، أن وفدا صحافيا مغربيا يتكون من سبعة أشخاص يقوم حاليا بزيارة إلى إسرائيل، موضحة أن الغرض من استضافة الوفد الإعلامي المغربي هو تغيير الصورة السلبية لإسرائيل، وتحسين مكانتها في الإعلام العربي.

ونشرت الصحيفة صورا للوفد المغربي، غير أنها قامت بإخفاء ملامح أعضائه، خوفا على سلامتهم بعد عودتهم إلى المغرب، على حد قولها.

ويتضمن برنامج الزيارة بحسب نفس المصدر، إجراء لقاءات مع مسؤولين في الجيش الإسرائيلي،  ووزراء وأعضاء كنيست (البرلمان الاسرائيلي) ومسؤولين كبار في المحكمة العليا، كما سيقوم الوفد المغربي بجولة على حدود قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن إحدى الصحافيات، التي وصفتها بالكبيرة، قولها إنها تلقت سنة 2009 دعوة لزيارة إسرائيل في إطار منتدى شباب حوض البحر الأبيض المتوسط، مضيفة "لقد خشيت أن آتي، فنحن تحت تأثير وسائل الإعلام العربية ورجال الدين والدعاية حول القضية الفلسطينية".

وأكدت أن "الناس يخشون أن يتم استبعادهم، فإذا قيل إنك تدعم إسرائيل، أو حتى ليس لديك موقف سلبي تجاهها، فيما يخص القضية الفلسطينية، فسيقومون باستبعادك، هم يخوفوننا بعفريت التطبيع".

وزادت أنها في سنة 2010 والسنة التي تلتها تلقت دعوة أخرى لحضور مؤتمر حول مكافحة الإرهاب في إسرائيل، وقالت "هنا بالذات قررت أن آتي، لكن مديري قال لي إنني إذا ذهبت سيكون له الحق في إقالتي، لأنه إذا علم أحد أن صحفية من إذاعتنا زارت إسرائيل فسيهاجموننا بسبب التطبيع، وهذا هو العفريت الكبير الذي يخوفوننا به في المغرب، فمن المحظور تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي ومع الجيش الإسرائيلي المجرم الذي يسرق أرض فلسطين".

وعن سبب زيارتها للدولة العبرية قالت "هناك أناس في المغرب يقولون ان هناك فرقًا بين الصهيوني واليهودي، ولكن هذا لا يغير من الأمر شيئًا، وأنا أريد أن أعرف إسرائيل التي لا يقدمها لنا الإعلام العربي، ولم أخبر أصدقائي أنني قادمة إلى هنا حتى لا ينبذوني، إن المغرب كدولة ليس لها أى مشكلة مع إسرائيل، ونحن كوفد قمنا برحلتنا من مطار كزابلانكا ولم يمنعنا أحد من السفر، ومع هذا فإن أصدقائي أوصوني بألا أعلن هذا الأمر على شبكات التواصل الاجتماعي، محذّرين من أنني سأندم إن فعلت هذا، لأنهم سيحرضون ضدي وقد يصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل".

من جانبه علق حسن كعبية، المتحدث المسؤول عن الإعلام العربي بوزارة الخارجية الإسرائيلية على الزيارة وقال إننا نعتقد أن هؤلاء الصحافيين يستطيعون أن "ينقلوا الوقع للجمهور المغربي، وبالتالي يمكن التصدي للعلاقة السلبية تجاه إسرائيل في المغرب".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال