القائمة

أخبار

الكاف: معركة جديدة بين المغرب والجزائر في أديس أبابا

تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الخميس المقبل 16 مارس اجتماعا مهما للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وسيكون المغرب على موعد مع مواجهة جديدة مع الجزائر، حيث يتنافس البلدان على الظفر بالمقعد المخصص لشمال إفريقيا في اللجنة التنفيذية للكاف.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد معركة العضوية في الاتحاد الإفريقي، جاء الدور على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) الذي سيشكل مسرحا جديدا لمواجهة مباشرة بين المغرب والجزائر. حيث يهدف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع (47 عاما) للإطاحة بالجزائري محمد روراوة (71 عاما) من اللجنة التنفيذية للكاف، خلال الاجتماع الذي سينعقد في أديس أبابا يوم الخميس 16 مارس المقبل.

وسيخصص الاجتماع لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف، وفق توزيع جغرافي محدد سلفا، ويتنافس ثلاثة مرشحين على الفوز بالمقعد المخصص لشمال إفريقيا، فبالإضافة إلى المغربي فوزي لقجع والجزائري محمد روراوة، يوجد الليبي انور الطشاني، الذي يملك حظوظا ضئيلة للفوز بالمنصب مقارنة بالمرشحين الآخرين.

فوزي لقجع يكثف من تحركاته                  

قاد فوزي لقجع ولعدة أسابيع حملة نشطة في القارة الإفريقية، حيث وقع عدة شراكات مع العديد من اتحادات كرة القدم.

فقبل أسبوع واحد من اجتماع أديس أبابا، وقع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اتفاقيات مع اتحادات كل من ليبيريا، بوتسوانا وأوغندا وموزمبيق والكونغو والجابون، واثيوبيا، وجيبوتي، وتنزانيا، وجنوب السودان، وتوغو، وجزر القمر، وسوازيلاند ،وسيراليون، وبنين، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وغينيا بيساو، وناميبيا.

 ويشكل هذا التحدي الخطوة الأولى للقجع، الذي يطمح لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلفا للكاميروني عيسى حياتو الذي أعلن عن عدم سعيه للترشح لولاية تاسعة.

أما الجزائري محمد روراوة فيوجد في وضعية أكثر صعوبة مقارنة مع منافسه المغربي، حيث يواجه داخليا بأصوات تطالبه بالاستقالة من رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وذلك بعد إخفاق المنتخب الجزائري في تجاوز الدور الثاني من كأس الأمم الإفريقية، كما أنه لم يعلن بعد إن كان سيترشح لولاية ثانية على رأس الاتحادية الجزائرية، رغم أن اختيار رئيس الاتحادية سيكون في 20 مارس المقبل.