القائمة

أخبار

أعضاء مجلس الأمن بما فيهم حلفاء البوليساريو يدعون إلى الانسحاب من منطقة الكركرات

بعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيسة بعثة المينورسو كيم بولدوك، طالبت غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن جبهة البوليساريو بسحب ميليشياتها من المنطقة العازلة بالكركرات، بما في ذلك دولة الأوروغواي التي تعد أهم حليف للجبهة الانفصالية داخل مجلس الأمن.

نشر
مجلس الأمن الدولي
مدة القراءة: 2'

ناقش مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية تقرير الأمين العام الأممي حول الصحراء الغربية، وفي كلمته التي ألقاها في بداية الاجتماع دعا ممثل فرنسا فرانسوا ديلاتري الدول الأعضاء في المجلس إلى "حل مسألة الكررات"، وكتب في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن فرنسا تؤيد الدعوة التي وجهها الأمين العام الأممي للانسحاب الكامل من المنطقة.

وقال فرانسوا ديلاتري، أمس الثلاثاء للصحافيين بعد نهاية الاجتماع بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية "لقد حان الوقت فعلا لأن ننظر إلى المستقبل وإلى استئناف المفاوضات، وهذا هو ما نريد".

وأشاد دولاتر بما اعتبر أنه "اندفاعة جديدة" للمفاوضات، معتبرا أن انسحاب جبهة البوليساريو من منطقة الكركرات ينبغي أن يكون أولوية.

حلفاء جبهة البوليساريو يدعونها إلى الانسحاب من الكركرات

على الرغم من كونها من أكبر داعمي جبهة لبوليساريو داخل مجلس الأمن الدولي، إلا أن الأوروغواي وافت على اقتراح الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس الذي دعا إلى الانسحاب من منطقة لكركرات الواقعة خلف الجدار الرملي قرب الحدود الموريتانية.

وقال سفير الأوروغواي في مجلس الأمن إلبيو روسيلي، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية إيفي "غالبية أعضاء مجلس الأمن متفقون على أن البوليساريو يجب أن تنسحب" من المنطقة العازلة. وأضاف "ببساطة هناك طرق لقول ذلك".

وسيصوت مجلس الأمن الدولي يوم غد الخميس 27 أبريل على قرار جديد يدعو على وجه الخصوص إلى تمديد ولاية بثة المينورسو لمدة سنة أخرى، واستئناف المفاوضات بين المغرب والجبهة الانفصالية، وهي المفاوضات التي توقفت منذ شهر مارس من سنة 2012.

وبحسب مصدر مقرب من قضية الصحراء فإنه "مالم يتم تغيير المواعيد، فإنه يتوقع أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا في شهر أكتوبر المقبل لتقييم الدينامية الجديدة التي أزاح عنها الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس النقاب في تقريره الذي تم تقديمه للدول الأعضاء في مجلس الأمن في 10 أبريل".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال