القائمة

أخبار

الملك محمد السادس يترأس حفل التوقيع على إنجاز مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب

يرتقب أن يترأس الملك محمد السادس نهار اليوم الإثنين، بالقصر الملكي بالرباط، مراسيم حفل التوقيع على اتفاقيات تهم انجاز مشروع أنبوب لنقل الغاز يربط بين نيجيريا والمغرب مرورا بعدة دول في غرب إفريقيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أفاد موقع "le360"  المعروف بقربه من دوائر صنع القرار، أن الملك محمد السادس سيترأس نهار اليوم الإثنين حفل انطلاقة أشغال أنبوب الغاز الطبيعي الذي سيربط نيجيريا بالمغرب مرورا بالعديد من دول غرب إفريقيا.

وستجرى اعطاء انطلاقة أشغال هذا المشروع الضخم بحسب نفس المصدر بحضور أعضاء الحكومة وممثلي البلدان الإفريقية المعنية بالمشروع. كما تمت دعوة الصحافة الدولية لتغطية هذا الحدث.

فيما نقل موقع "إيلاف المغرب" عن مصادر دبلوماسية لم يسمها واكتفى بوصفها بالمطلعة أن الرئيس النيجيري محمد بوخاري لن يحضر الى العاصمة المغربية لأسباب صحية، بيد ان وفدا نيجيريا رفيع المستوى سيكون حاضرا في مراسيم التوقيع .

بدوره كشف موقع "جون أفريك" عن أن طول أنبوب الغاز سيصل إلى 5000 كلم، وأنه سيكون مكملا لخط أنابيب الغاز الذي تم إنشاؤه سنة 2010 والذي يربط بين نيجيريا وبينين والطوغو وغانا، وكشف الموقع أن سيمر على سواحل عدد من دول غرب إفريقيا (نيجيريا، بينين، الطوغو، غانا، الكوت ديفوار، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، السينسغال، وموريتانيا وصولا إلى المغرب)، وأوضح المصدر ذاته أن هذا المشروع الذي يعد الأكثر طموحا والأكبر من حجمه في المنطقة سيكون له تأثير اقتصادي كبير على دول المنطقة.

مسار مشروع أنبوب الغاز/ صورة موقع جون أفريك

وبحسب جون أفريك فإن الملك محمد السادس تلقى موافقة معظم رؤساء الدول المعنية بالمشروع، وأن هذا المشروع الطموح يتجاوز الخلافات الدبلوماسية بين الدول المعنية، وخاصة بين المغرب وموريتانيا.

وتم الإعلان عن المشروع لأول مرة خلال لقاء جمع بين الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوخاري على هامش مؤتمر المناخ الذي احتضنته مدينة مراكش في شهر نونبر الماضي، ووضعت اللمسات الأخيرة عليه في العاصمة النيجيرية أبوجا خلال الزيارة الملكية في شهر دجنبر الماضي.

كما عقد البلدان خلال شهر دجنبر الماضي بالقصر الملكي بالرباط جلسة عمل ناقشت الجدوى التقنية للمشروع وتمويله، وشارك في الجلسة في حينه رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران وعدد من الوزراء ومستشارون للملك وعدد من المسؤولين ، فيما شارك من الجانب النيجري أحمد أبو بكر الرفاعي مستشار الرئيس النيجيري، وعدد من كبار المسؤولين في الشركة الوطنية النيجيرية للنفط.

ويأتي الخط الرابط بين المغرب ونيجيريا ليحل محل خط كان يفترض أن يربط بين نيجيريا والجزائر مرورا بدول الساحل، ولكن المشروع واجه عقبات مرتبطة أساسا بغياب الأمن في شمال مالي وتضرر ميزانية نيجيريا والجزائر بهبوط أسعار النفط العالمية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال