القائمة

أخبار

منظمة الصحة العالمية ترصد واقع قطاع الصحة في المغرب

أصدرت منظمة الصحة العالمية، تقريرها السنوي حول "الإحصاءات الصحية العالمية السنوية لعام 2017"، وتناول التقرير الوضع الصحي في 194 بلدا من بينها المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرها السنوي لسنة 2017 حول "الإحصاءات الصحية العالمية السنوية" على موقعها الإلكتروني، وتضمن التقرير بيانات جديدة عن التقدم المحرز صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة في 194 بلدا. وتشير هذه البيانات إلى أن عشرة تدابير للتغطية بالخدمات الصحية الأساسية على الصعيد العالمي قد تحسنت منذ عام 2000. 

واستند هذا التقرير على مئات المؤشرات، وفيما يخص المغرب كشف أن نسبة وفيات الأمهات عند الولادة في سنة 2015 بلغت 121 حالة لكل 100 ألف سيدة، في حين بلغت وفيات الأطفال نحو 27.6 لكل 1000 مولود في البلاد.

 كما يقدم التقرير الذي صدر في يوم أمس الأربعاء 17 ماي أيضا أرقاما عن انتشار فيروس فقدان المناعة المكتسبة السيدا بين المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاما، وأكد أن نسبة الإصابة بالفيروس بالنسبة لكل 1000 مغربي تبلغ 0.07 في المائة.

وبخصوص حالات الانتحار في صفوف المغاربة أوضح التقرير أنها تصل إلى 4.8 لكل 100 ألف مغربي، في الوقت الذي تبلغ فيه هذه النسبة 3.1 في الجزائر و2.6 في مصر.

من ناحية أخرى قالت منظمة الصحة العالمية في تقريرها إن 74 في المائة من الولادات في المملكة تمت على يد أخصائيين في المجال، وذلك بين عامي 2005 و 2015، فيما تم تطعيم 99 في المائة من الرضع باللقاح المضاد للالتهاب الكبدي (ب) ثلاث مرات خلال الفترة نفسها.

وتشمل الإحصائيات التي قدمها التقرير عدد الوفيات الناتجة عن حوادث السير، وأشار إلى أنه خلال سنة 2013 توفي 20.8 شخص لكل 100 ألف مغربي، فيما أنفق المغرب 6 في المائة من ميزانيته سنة 2014 على قطاع الصحة.

عالميا أظهر تقرير منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة  أنه تم تسجيل 27 مليون حالة وفاة مصحوبة بأسباب من بين الوفيات المقدرة بحوالي 56 مليون شخص في عام 2015 في حين لم تًسجل الأسباب في عام 2005 سوى لثلث الوفيات.

وتتضمن "إحصاءات الصحة العالمية"، والتي تعتبر إحدى المنشورات الرئيسية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، بيانات من 194 دولة عضواً في المنظمة بشأن 21 غاية من غايات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وتقدم لمحة عن المكاسب والتهديدات التي تتعرض لها صحة سكان العالم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال