القائمة

أخبار

إعلام جبهة البوليساريو يتساءل: من يحكم الجزائر فعليا؟

في سابقة من نوعها تساءل موقع إلكتروني إخباري معروف بقربه من جبهة البوليساريو، عن هوية الحاكم الفعلي للجزائر، مشككا في قدرة عبد العزيز بوتفليقة على إدارة أمور البلاد، منذ تدهور حالته الصحية إثر إصابته بجلطة دماغية في شهر أبريل من سنة 2013.

نشر
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
مدة القراءة: 2'

تساءل موقع "الكونفيدونسيال الصحراوي" الناطق باللغة الإسبانية، والمعوف بقربه من جبهة البوليساريو، في مقال نشره يوم أمس الأحد، عن الحاكم الفعلي للجزائر، هل هو عبد العزيز بوتفليقة أم شقيقه سعيد؟

وسرد الموقع بالتفاصيل تدهور حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وقال إنه منذ إصابته بجلطة دماغية في شهر أ[ريل من سنة 2013، لم يعد يظهر في الأماكن العامة والمناسبات، حيث يعود آخر ظهور له في تجمع عمومي إلى 8 ماي من سنة 2012.

وبحسب المصدر ذاته فإن الشكوك حول الحالة الصحية لبوتفليقة بدأت تظهر إلى العلن قبل إصابته بالجلطة الدماغية ففي 26 نونبر من سنة 2005، نقل بوتفليقة إلى مستشفى فال دي جراس الفرنسي، لتلقي العلاج وقيل في حينه إنه يعاني من قرحة في المعدة، لكن الاعتقاد الذي كان سائدا هو أنه يعاني من سرطان المعدة.

لكن التطور الأبرز في الحالة الصحية لبوتفليقة، كان في 28 أبريل من سنة 2013، حين نقل بطائرة هيليكوبتر من العاصمة الجزائرية إلى مستشفى فال دي جراس العسكري في باريس وبقي 86 هناك يوما.

ورغم تدهو وضعه الصحي، إلا أنه ترشح للانتخابات الرئاسية سنة 2014، واستمر في التنقل بين الجزائر وفرنسا من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

وبحسب موقع "الكونفيدونسيال الصحراوي" فإنه في سنة 2015، أصبحت صحة الرئيس بوتفليقة سرا من أسرار الدولة. ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها أن بوتفليقة بالكاد يستطيع الكلام، وأن قدرته المعرفية انخفضت، مشيرا إلى أن هذه مجرد أعراض للجلطة الدماغية. بل إنه بحسب نفس المصدر لم يعد يستطيع التواصل مع وزراء حكومته.

وفي 20 فبراير من السنة الجارية، وجد بوتفليقة نفسه مجبرا للاعتذار عن لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بسبب وضعه الصحي، كما أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ألغى زيارته للجزائر بسبب عدم قدرة الرئيس الجزائري على استقباله.

وكشف الموقع المقرب للبوليساريو عن قيام فريق طبي بتزويد غرفة بالقصر الرئاسي بأحدث التقنيات والآلات الطبية، إضافة إلى قيام فريق طبي فرنسي بزيارة الرئيس الجزائري لمتابعة حالته الصحية بانتظام.

وأشار الموقع ذاته إلى أن أربعة أو خمسة أشخاص فقط ، هم الذين يستطيعون معرفة تفاصيل صحة عبد العزيز بوتفليقة، ومن بينهم أخويه عبد الرحمان وسعيد، ومستشاره الخاص محمد الركاب.

وفي نهاية المقال تأسف موقع "الكونفيدونسيال الصحراوي عن "عدم تحديد الرئيس الجزائري لحد الآن مرشحه المفضل لقيادة البلاد" في مرحلة "ما بعد بوتفليقة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال