القائمة

أخبار

البوليساريو تتهم المينورسو بالعجز عن أداء مهامها وتنتقد الدعم الفرنسي للمغرب

كثفت جبهة البوليساريو في الآونة الأخيرة من تحركاتها في إسبانيا، فبعد الزيارة التي قام بها عبد القادر الطالب عمر في يونيو إلى مدريد، وأحمد بخاري في يوليوز لجزر الكناري، قام أحمد خداد نهاية شهر يوليوز بالمشاركة في ندوة بجزر الكناري.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجه محمد أخداد منسق جبهة البوليساريو مع بعثة المينورسو، خلال مشاركته مؤخرا في ندوة بجزر الكناري سهام نقده باتجاه بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، كما لم تسلم فرنسا من انتقاده.

وقال خداد بحسب ما نقل الموقع الرسمي التابع لجبهة البوليساريو إن بعثة المينورسو و"منذ نشأتها عام 1991 لم تتقدم ملمترا واحدا في الاتجاه الذي استحدثت من أجله".

وتابع القيادي في الجبهة الانفصالية أن البعثة الأممية تقف موقف المتفرج و"دون أن تحرك ساكنا" أمام ما قال إنها "انتهاكات حقوق الإنسان" من قبل المغرب بالصحراء وكذا أمام ما وصفه بـ"استنزاف الموارد الطبيعية الصحراوية".

كما هاجم خداد فرنسا وقال إنها "تكبل مجلس الأمن الدولي وتحول دون التقدم نحو حل سلمي للنزاع"، وتابع "أن الدعم الفرنسي اللامشروط للنظام المغربي جعله وكأنه يتمتع دون غيره من بقية الدول بالعضوية في مجلس الأمن بفضل الحماية الفرنسية ".

إسبانيا..تحركاث مكثفة

واستغل خداد مشاركته في الندوة وعاد للحديث عن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية في 21 دجنبر من سنة 2016 بشأن الاتفاق الفلاحي المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي سنة 2012، وقال إن المغرب تجاهل قرار القضاء الأوروبي وأعلن بشكل "مفاجئ" عن ضم "المياه الإقليمية الصحراوية الى مجال حدود مياهه الإقليمية".

من جهة أخرى عبر خداد عن "شعوره بالمرارة وخيبة الأمل وانسداد الأفق" بعد ما قال إنها "خطوات تصعيدية لجأ إليها النظام المغربي مؤخرا".

وتأتي مشاركة خداد في هذه الندوة في إطار سعي الجبهة الانفصالية لكثيف حملاتها التواصلية في إسبانيا، فقد سبق لـ"رئيس وزراء" البوليساريو عبد القادر الطالب عمر أن شارك في ندوة مماثلة عقدت في العاصمة الإسبانية مدريد خلا شهر يونيو، كما سبق لممثل الجبهة في الأمم المتحدة أحمد البوخاري أن شارك في اجتماع آخر نظم بجزر الكناري إلى جانب أميناتو حيدر في شهر يوليوز.

وإلى جانب إيفاد قيادات الصف الأول إلى إسبانيا، عملت جبهة البوليساريو على المشاركة في عدة وقفت نظمتها جمعيات وأحزاب تتبنى أطروحتها في إسبانيا.

وتأتي هذه النذوة التي تعد الأحدث التي تنظمها الجبهة في إسبانيا، على بعد أسبوعين فقط من الذكرى السنوية الأولى لاندلاع أزمة الكركرات، وهي الأزمة التي فقدت فيها الجبهة الانفصالية الكثير من بريقها في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال