القائمة

أخبار

المغرب وثلاثة دول أوروبية يدعون إلى مراقبة رسائل الجهاديين على الأنترنيت

احتضنت بلجيكا نهار اليوم الأربعاء، اجتماعا رفيع المستوى ضم مسؤولين أمنيين بكل من فرنسا وإسبانيا والمغرب، إضافة إلى بلجيكا، وقد ناقش الاجتماع كيفية الحد من استغلال الجماعات الارهابية لشبكة الانترنيت من أجل تنفيذ عملياتها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تسهل شبكة الأنترنيت مأمورية الجماعات الإرهابية للتواصل بين أعضائها، بواسطة رسائل مشفرة يصعب فكها من قبل أجهزة المخابرات، وفي هذا الإطار اجتمع الوكيل العام للملك حسن داكي مع كل من وزير العدل البلجيكي والنائب العام لفرنسا، وأيضا النائب العام لإسبانيا، في منطقة ميشلين ببلجيكا.

وطالب المسؤولون الأربعة بتعزيز مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص، وشبكة الأنترنيت عموما، حيث باتت الشبكة العنكبوتية فضاء خصبا يتم استغلاله من قبل الجماعات المتطرفة لنشر أفكارها وتجنيد عناصر جديدة للانضمام إليها، كما باتت تستخدمها للإعداد وتنفيذ العمليات الإرهابية.

وأقرر ممثل فرنسا في الاجتماع بحسب ما ذكرته صحيفة إلباييس الإسبانية، بأن بلاده "تواجه صعوبات في الوقت الحالي في فك رموز بعض الرسائل المشفرة"، وقال "يجب أن نركز جهودنا للوصول إلى حلول لهاته المشكلة".

وفي نفس الاتجاه، أكد وزير العدل البلجيكي كوين جينز خلال الجلسة الافتتاحية، أن "هناك اتصالات بين الارهابيين على شبكات مثل فايبر، وسكايب، وتليغرام، بواسطة رسائل مشفرة وعلينا فك رموزها من أجل تجنب الهجمات الإرهابية".

فيما حذر حسن داكي من عودة الجهاديين الذي سبق لهم أن انضموا إلى ساحات الصراع في سوريا والعراق إلى بلدانهم الأصلية، خصوصا بعد اندحار تنظيم داعش، ووصفهم بـ"القنابل الحقيقية التي تهدد الأمن".

وسبق لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي أن وجهوا دعوة خلال القمة التي  عقدت في شهر يونيو الماضي، إلى كل من موقع الفايسبوك وتويتر وجوغل للمشاركة بفعالية أكبر في مكافحة الإرهاب.

لكن وبعد مرور أربعة أشهر لم تبادر سوى ثلاثة دول من بلدان الاتحاد الأوروبي، وهي البلدان الأكثر تهديدا من قبل الجماعات الأرهابية، إلى بحث سبل الحد من استغلال الأنترنيت لتنفيذ العمليات الارهابية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال